بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
قال الخبير الاقتصادي رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر ان "تغيير محافظ البنك المركزي جاء بضغوط من اللجنة الرباعية (أمريكا وبريطانيا، السعودية، الإمارات) عقب فشل القعيطي في تفعيل البنك المركزي.
وأشار نصر في منشور بصفحته على ”فيسبوك“، تابعه ”مأرب برس“، الى انه كانت هناك العديد من الأسماء المطروحة من التكنوقراط منهم أحمد غالب وحسام الشرجبي وغيرهم من المتخصصين في الشان المصرفي إلا أن الاختيار وقع على محمد زمام.
وقال ان ”اختيار زمام لا يتعلق بالتخصص أو بنظافة اليد بقدر ما تحكم أمور التعيينات في سلطة هادي الثقة والولاء وأشياء أخرى".
وأضاف نصر: "يمكن لزمام تفعيل عمل البنك لاسيما بعد حالة الموت السريري الذي شهده البنك خلال إدارة القعيطي فأي جهود ولو بسيطة سيكون لها أثر لاسيما أن زمام قادر على استقطاب المهنيين والفنيين وفقًا لما يتحدث عنه مقربون".
وقال: "كانت المطالب أن يتم تشكيل فريق اقتصادي محترف ومنسجم يتولى المالية والبنك المركزي والمؤسسات الايرادية الأخرى لكن يبدو أن الرئيس هادي أكثر حرصًا على بقاء الدائرة المالية الأكثر نفوذا تحت السيطرة".
ويستدرك نصر قائلا: "يتوقع أن يعمل زمام على اعادة دور البنك المركزي في صنعاء اذ إن قناعته بأن بنك عدن يفتقر لمقومات عمل البنك لكن هل سيصطدم بشروط واملاءات الحوثيين من جهة ورفض الحكومة الشرعية اعادة تفعيل بنك البنوك من صنعاء من جهة أخرى؟".
وأضاف متسائلاً: "يواجه محافظ البنك الجديد تركة ثقيلة من الازمات المصرفية أبرزها انهيار الريال الذي وصل إلى 500 ريال للدولار الواحد وفقدان الثقة بالمنظومة المصرفية وانقسام واضح في عمل البنك بين صنعاء وعدن فهل سيتمكن من تحسين وضع العملة وتفعيل اداء البنك، وقبل هذا هل سيدير البنك من عدن ام من الخارج أسوة بسلفه القعيطي؟".
واختتم نصر حديثه قائلا: "زمام رجل يقدم خدماته للجميع ولذلك تم دعمه من أكثر من طرف لكن مهمته الحالية اصعب من سابقاتها، لاسيما أن ادارة السياسات النقدية ليست كإدارة الجمارك أو المالية والتي لم يقدم فيهما اداء إداريا استثنائيا سوى بناء علاقات خدمته في هذه اللحظة".