القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
يتزايد القلق في الأوساط المالية العالمية من تطور الصراع التجاري الحالي بين الولايات المتحدة والصين، إلى حرب عملات تستخدم فيها كل دولة أدواتها من أجل فرض المزيد من النفوذ الاقتصادي، ما ينذر بانضمام دول أخرى إلى هذه الحرب.
فبعد وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2017، أعلن حرصه الشديد على تخفيض العجز التجاري الذي تعانيه الولايات المتحدة من تعاملاتها مع شركائها التجاريين، والذي بلغ بنهاية العام الماضي حوالي 567 مليار دولار.
ولما كانت الصين وحدها مسؤولة عن أكثر من ثلثي هذا المبلغ، وتحديداً 375 مليار دولار، فقد قرر ترامب، على مراحل، فرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين، وتبلغ قيمتها الإجمالية 150 مليار دولار، ووصلت الرسوم الإضافية في بعض الأحيان إلى 25%.
وردت الصين بفرض رسوم مقابلة على أكثر من 100 منتج تستوردها من الولايات المتحدة، وأعلنت أنها سترد على كل قرار من الولايات المتحدة برسوم مساوية في القيمة على الواردات منها.
وقرر ترامب أيضاً تشديد القيود المفروضة على عمليات الاستحواذ التي تقوم بها الشركات الصينية في الولايات المتحدة، كما أبدى رغبته في الحد من نقل التكنولوجيا الجبري الذي تقوم به الصين من بلاده، وإمكانية لجوئه لمنظمة التجارة العالمية في هذا الشأن.
وفي العام الماضي 2017 انخفضت قيمة صفقات الاستثمار المباشرة المعلنة من الصين في الولايات المتحدة بأكثر من 90%، مقارنة معها قبل عام، بينما جزء كبير من الأموال التي استمرت في التدفق على الولايات المتحدة كانت مرحلة من صفقات العام 2016، وفق تقرير صادر في وقت سابق من إبريل/ نيسان الجاري عن مجموعة روديوم ولجنة العلاقات الأميركية الصينية.