360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة
أعطت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد 13 مايو/أيار 2018، الضوءَ الأخضر لمشروع تلفريك مثير للجدل، يربط القدس الغربية بالبلدة القديمة في القدس.
وأعلن وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، عن المشروع الذي تُقدَّر قيمة الاستثمار به بـ56 مليون دولار (43 مليون يورو)، ويأتي هذا الإعلان عشية النقل الرسمي للسفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهي خطوة انتقدها الفلسطينيون بشدة وأثارت غضبهم.
وقال ليفين إن هذا المشروع "سيغير وجه القدس، لأن من شأنه تسهيل وصول السياح والزوار إلى حائط المبكى".
ويمكن للتلفريك البالغ طول كابلاته 1.4 كلم نقل 3000 شخص في الساعة في الاتجاهين، وبسرعة 21 كلم في الساعة، بحسب تقديرات وزارة السياحة. وسيصبح المشروع عملانياً اعتباراً من العام 2021.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن "القسم الأكبر من السكة سيمرّ عبر أراضي الدولة" بدون مزيد من التفاصيل.
ولا تزال إسرائيل تعتبر القدس "عاصمتها الأبدية"، في حين يتمسَّك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف بكل ما ترتَّب على احتلال المدينة.
احتجاجات واسعة في ذكرى النكبة
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية، تنديداً بنقل السفارة الأميركية، وإحياءً للذكرى السبعين لـ"نكبة" قيام دولة إسرائيل، ومن المرتقب أن تبلغ هذه الفعاليات ذروتها الإثنين والثلاثاء المقبلين.
ومن المقرر أن يشهد يوم غد الإثنين، نقل مقرِّ السفارة الأميركية من تل أبيب لحي أرنونا بالقدس؛ تنفيذاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حدَّد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل، وهو تاريخ "نكبة" الشعب الفلسطيني.
وأعلنت لجنة المتابعة، التابعة لفصائل وقوى وطنية وإسلامية فلسطينية، عن إضراب شامل في قطاع غزة، يوم غدٍ الإثنين "سيعمّ المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية، وسائر مناحي الحياة اليومية، بما فيها المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
وطالبت اللجنة في بيانٍ، الشعبَ الفلسطينيَّ بالحفاظ على "سلمية مسيرة العودة، يوم غد الإثنين، لإيصال رسالة قوية للعالم، رفضاً لنقل السفارة الأميركية للقدس".
بدورها، جدَّدت حركة "حماس" دعوتها للفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم، للمشاركة في مسيرة العودة.
وخلال اليوميْن السابقين، بدأ عشرات الشبان الفلسطينيين بتجميع إطارات المركبات المستعملة، وإرسالها لمخيّمات العودة الحدودية، تجهيزاً لإشعالها"؛ لتشتيت الرؤية على الجيش الإسرائيلي، من خلال الدخان الأسود المُنبعث من إحراقها.