ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أعرب خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن شكره لتركيا وشعبها ورئيسها رجب طيب أردوغان، على دعم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة له خلال إفطار نظمته بلدية "سلطان غازي" بإسطنبول، بمشاركة أكثر من ألف مواطن تركي، والمئات من أبناء الجالية العربية، وبحضور رئيس البلدية "جاهد التوناي".
ووجّه مشعل رسالة للأتراك قائلا: "عليكم ألا تكترثوا بالحاسدين، وأنتم لم تبخلوا على فلسطين".
وأضاف أن "شهداء مرمرة (2010) ما زالوا في ذاكرة شعبنا، ومواقف الرئيس أردوغان يقيّمها شعبنا. واصلوا الطريق، ولا تكترثوا بالمزايدين".
وأكد مشعل في كلمة له عقب الإفطار أنه "يجب أن نترجم قرارات قممنا خطواتٍ على الأرض، وأريد من كل تركي أن يضع نصب عينيه تحرير فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني حتى يحقق التحرير، وتطهير القدس واستعادة المسجد الأقصى".
ورأى مشعل في كلمته أن "من يطعن ظهر أبناء فلسطين سيخلد في تاريخ صفحات الخزي والعار، ومن ينصر فلسطين فسيخلده التاريخ في صفحات العز".
وأشار إلى أننا "مدعوون كأمة إلى أن نعلن استراتيجيتنا لاستعادة القدس.. إرث نبينا محمد (ص) لا يمكن أن فرط فيه.. وقريبا سنشهد النصر الكبير في ساحات
في صفحات العز".
وأشار إلى أننا "مدعوون كأمة إلى أن نعلن استراتيجيتنا لاستعادة القدس.. إرث نبينا محمد (ص) لا يمكن أن فرط فيه.. وقريبا سنشهد النصر الكبير في ساحات المسجد الأقصى في فلسطين".
وشدد مشعل على أن "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس جريمة، لكنها لن تغير حقيقة المدينة المقدسة التي ستبقى عاصمة المسلمين؛ لأن الحق أقوى من كل قوة".
وفي هذا الصدد، لفت إلى أن "الطفل الفسطيني أشد إدراكاً لحقيقة فلسطين بالمستقبل أكثر من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو نفسه؛ لأن الكيان الصهيوني يستجدي بقوة أمريكا، ونحن نستجدي بقوة الله العظمى، والأتراك اليوم، حينما تقفون مع القدس، فإنكم تقفون مع الحق والطرف المنتصر بإذن الله".
وأضاف أن "إسرائيل ما زالت تبحث عن الطمأنينة من البيت الأبيض، وسنهزم الاحتلال الصهيوني الهشّ، بالحجر والبندقية وعمليات المقاومة، وبالمسيرات الشعبية والطائرات الورقية".