المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
كشف محمد باشعيب رئيس مؤسسة أمراض القلب الخيرية بمحافظة حضرموت، أن لديهم تواصلاً مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل دعم إنشاء أكبر مركز لعلاج مرضى القلب في المكلا، الذي يتسع لأكثر من 92 سريراً.
وأوضح باشعيب، الذي كان يتحدث على هامش زيارة فريق منظمة «البلسم» الدولية الثانية للمكلا لإجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للمحتاجين، أن هناك دراسات جاهزة لمشروع إنشاء مركز «نبض الحياة» الذي وضع حجر الأساس له قبل أربع سنوات، والسعي عبر المنظمات الداعمة وأهل الخير لإنشاء مركز عالمي لعلاج مرضى القلب.
وقال: «هناك خطة في القريب العاجل لشراء أرض بجانب المركز الحالي لإجراء توسعة وزيادة عدد العمليات التي ستجرى في المركز، لتصبح أربع عمليات يومياً بدلاً من اثنتين، كما أن مشروعنا الأكبر هو مركز (نبض الحياة) الذي وضع له حجر الأساس قبل أربع سنوات، ونسعى عبر المنظمات الداعمة والمحسنين لجعله مركزاً عالمياً، وهو مصمم لإنشاء غرفتي عمليات وقسطرة و92 سريراً وغرف كبار الشخصيات. الدراسات موجودة ولدينا الأرض. وسوف يمثل نقلة نوعية، ونجلب خبرات أجنبية وعربية كبيرة للعمل فيه».
وتابع: «تم التواصل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قبل 10 أشهر، وطلبوا دراسات المركز، وننتظر ردهم قريباً».
ولفت رئيس مؤسسة أمراض القلب الخيرية إلى أن فكرة إنشاء المؤسسة جاء لتخفيف معاناة مرضى القلب، الذين يعانون معاناة كبيرة جداً في اليمن، وأهمها الكلفة العالية للعلاج، وأردف: «جاءت الفكرة عن واقع عايشته بنفسي من خلال مرض القلب الذي كتب الله لي الشفاء منه. والبداية كانت عمل مخيمات وتنسيق حملات طبية داخل وخارج اليمن».
وأشار محمد باشعيب إلى أن المؤسسة الخيرية، وعبر مركز «نبض الحياة»، عالجت أكثر من 2000 حالة قلب لمرضى من مختلف أنحاء اليمن، 60 في المائة من المرضى الذين تستقبلهم العيادات تتم معالجتهم مجاناً».
وطرح باشعيب مبادرة للمنظمات والجمعيات الخيرية الراغبة في مساعدة مرضى القلب في اليمن؛ تتمثل في كفالة المرضى، وتحمل تكاليف عمليات القلب المفتوح التي تصل إلى 10 آلاف ريال سعودي فقط، وتابع: «مركزنا هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في اليمن، ووصلت عدد حالات الذين لا يستطيعون الدفع أكثر من 4 آلاف حالة».
ولفت إلى أن المركز يجري في الأيام الاعتيادية حالتي قلب مفتوح يومياً والقسطرة من 10 - 20 حالة يومياً عبر الكوادر المحلية. وأردف: «المركز عبارة عن عمارة سكنية وليس منشأة طبية متخصصة، لكن بفضل الله استطعنا تغيير المنشأة وترتيبها وتجهيزها لتكون مركزاً متكاملاً للقلب يحتوي على غرفة عمليات قلب مفتوح، وغرفة عمليات قسطرة، وأربع غرف تنويم كل واحدة تتسع لخمسة أسرة».
وأضاف باشعيب: «قبل 30 سنة عندما وصلت معاناتي للملك فهد رحمه الله وجه بترتيب سفري للمملكة للعلاج، منذ ذلك الوقت أخذت على عاتقي مساعدة آلاف المرضى الذين لم تتح لهم الفرصة مثلي والعمل على تخفيف معاناتهم. السعودية من أولى الدول التي قدمت وما زالت تقدم العلاج لمرضى القلب في اليمن».