شهد عدد من الساحات التى أقيمت فيها صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة المصرية القاهرة، وفي محافظات أخرى، اختلاط للنساء بالرجال فى صف الصلاة الواحد رغم التحذيرات التى أطلقتها دار الإفتاء ومشيخة الأزهر الشريف.

ومن أبرز الساحات التى شهدت اختلاطا للنساء والرجال ساحة ميدان «مصطفي محمود» و«الحاكم بأمر الله».

وأفتى «الأزهر» ودار الإفتاء في مصر، بـ«عدم جواز» صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد دون حائل بصلاة العيد.

ودعا «الأزهر»، في بيان الخميس، إلى عدم الاختلاط في صلاة العيد، مؤكدا في فتوى له أنه «لا ينبغي أن تُصلى المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل، فالصلاة باطلة (..)».

وشدد الأزهر، على «مراعاة الآداب العامة والتزام الشرع في ترتيب الصفوف (الرجال أولاً ثم الصبيان ثم النساء)، ووقوف كل في مكانه المحدد له شرعا».

بدورها قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها الأربعاء، إن «صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد، دون فاصل أو حاجز، لا يجوز شرعا».

وتتكرر صلاة النساء بجوار الرجال في صف واحد، في بعض صلوات عيدي الفطر والأضحى بمحافظات مصر، مع الازدحام الشديد.

وعادة ما ترصد صحف ووسائل إعلام محلية سنويا الظاهرة مع هاتين الصلاتين.

وأعلنت وزارة الأوقاف، في بيان مؤخرًا، أن عدد ساحات صلاة العيد المرخصة بمحافظات مصر، تبلغ 5434 ساحة.

والثلاثاء الماضي حددت وزارة الأوقاف خطبة استرشادية للأئمة في صلاة عيد الفطر، عن صلة الرحم والأخلاق وعدم الإسراف، على أن تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة كحد أقصى.