خلافا لما ذكرته تقارير اعلامية خلال الفترة الماضية حول بدء تمرد حزب المؤتمر جناح صنعاء على تحالفهم مع الحوثيين ومحاولة بعض قياداته الافلات والهرب من صنعاء , ظهر القيادي في الحزب المعين رئيسا لحكومة الانقلاب غير المعترف بها عبدالعزيز بن حبتور في لقاء مع رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط.

وظهر بن حبتور وهو احدى ابرز الشخصيات التي خانت صالح , الى جانب المشاط يتلقى التوجيهات والاوامر بانصات وذل.

وطبقا لما اوردته وكالة سبأ بنسختها الحوثية فقد ناقش اللقاء «المستجدات على الساحة في ظل التصعيد العسكري خاصة في الساحل الغربي».

وتطرق اللقاء الى « الجوانب المتعلقة بمساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والجهود المبذولة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وكذا الجوانب المتصلة بالمسار السياسي» .

كما تطرق اللقاء-بحسب الوكالة- إلى أداء «حكومة الإنقاذ الوطني في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار، والجهود المبذولة للتغلب على التحديات الراهنة، بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان» حد تعبيرها .

وقالت ان المشاط اكد على أهمية مضاعفة الجهود وتعزيز التكامل والتنسيق بين مختلف الوزارات والجهات الحكومية لتحسين مستوى الأداء الخدمي والتنموي.

وفيما لم يرد في نص الخبر اي حديث للمؤتمري بن حبتور , فإن هذا اللقاء يؤكد بأن المؤتمر الشعبي في صنعاء مستمر في شراكته مع الحوثيين حتى الان.