قال المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن غريفيث، الاربعاء 5 سبتمبر/أيلول 2018م، أن هناك اتفاقا بين الأطراف اليمنية على أن الوقت قد حان لإطلاق مسار جديد للمباحثات لوضع حد للنزاع.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف عقده عقب وصول وفد الحكومة الشرعية: «لذلك نعمل بكل جد لحضور ممثلي الحكومة والحوثيين إلى محادثات جنيف».

وأكد ان «المحادثات في جنيف عبارة عن مشاورات وليست مفاوضات رسمية، ونريد إنهاء الحرب في اليمن والوصول لحل سياسي للأزمة»، مشيرا إلى أن المشاورات تهدف لإعادة إحياء مسار السلام وبناء الثقة بين الطرفين.

وبين مبعوث الأمم المتحدة إن «الشعب اليمني بحاجة إلى إشارة أمل لحل الأزمة».

وفيما يخص عدم وصول وفد الحوثيين إلى جنيف حتى الأن قال غريفيث «نعمل على الأمر وأعتقد أنه سيجد طريقه إلى الحل»، مضيفاً «أعتقد أننا سنرى الطرفين في نفس الغرفة في محادثات جنيف لكن ذلك ليس شرطا وهناك مرونة».

ووصل وفد الحكومة الشرعية اليوم الأربعاء إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ستنطلق صباح يوم غد الخميس، وقال عضو الوفد الحكومي عبدالله العليمي في تصريح عقب وصل الوفد «تلتزم الحكومة اليمنية في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعياً منها لما يخدم ابناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام».

ولا يزال وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الخاضع لهم في صنعاء يطالب بإرسال طائرة تنقل أعضاءه مع جرحى، وقال القيادي الحوثي عبدالملك العجري «فشلت الامم المتحدة حتى الان في استخراج ترخيص من التحالف وذلك لتسيير طائرة تحمل الوفد المفاوض وعودته مع عدد من العالقين والجرحى بذات الالية التي كانت تحصل في كل المشاورات السابقة».