ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
يعد شارع المطاعم في ميدان التحرير، وسط العاصمة اليمنيةصنعاء، أشهر مكان تجتمع فيه الوجوه المختلفة من عواصم المدن، وترتسم في زواياه رائحة الماضي، لتشكل لوحة تراثية عنجمال اليمن في عيون أبنائه.
الأكل ليس هو اللافت للنظر فقط، بل يجد مرتادو الشارع نكهة اليمن وأصالة الإنسان، لذا بات ملتقى ثقافياً، ومنتدى فكرياً، ومطعماً شعبياً في آن واحد تجتمع على طاولة واحدة جميع فئات المجتمع.
كاميرا "العربي الجديد"، رصدت أجواء الشارع، الذي تميز بضم المواطنين اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم المناطقية والسياسية، بل ويزيل الشحناء التي تسببها الطائفية فيما بينهم.
يقول الدكتور أحمد قاسم العريقي، إن شارع المطاعم يعد من أحد أقدم الشوارع في العاصمة، حيث يجد المواطنون فيه متنفسا لنسيان هموم ومشاغل الحرب ولقاء الأصدقاء لمناقشة مواضيع سياسية واقتصادية وأمنية ورياضية.
ويلفت العريقي، إلى أنه هوى الأدب كما هوى الطب، وله العديد من المؤلفات، وحرص على التواجد في الشارع منذ 47 عاماً، ليلتقي بالمثقفين والأدباء وعقد ملتقيات ثقافية بين الأدباء والشعراء والفنانين.
ويضيف الستيني اليمني، أن الشارع يشتهر بالشاي العدني، والخبز التعزي، إضافة إلى تواجد مختلف المأكولات الشعبية، التي تسببت في توجه العديد من المواطنين إليه سواء كانوا ينتمون إلى شمال اليمن وجنوبه على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية.
ففي الشارع، بحسب العريقي، يجلس المواطنون على الطاولات المتراصة أمام المقاهي منهم من يرتدي ملابس تقليدية وآخرون يرتدون ملابس رسمية يتبادلون الحديت ويدلي كل منهم برأيه.
ويصف يمني آخر الشارع، بأنه لا يتجاوز طوله 100 متر وعرضه 20 متراً، وهو مغلق من جهات ثلاث ومفتوح على جهة واحدة، وهي الجهة التي يدخل منها مرتادوه، موضحاً أن المبدعين أضافوا زخما حقيقيا لهذا المكان، حيث تحول أحد المقاهي ويدعى "مدهش" إلى ملتقى إبداعي يقصده كثير من الأدباء والفنانون، يتبادلون الآراء، بل وصل الأمر إلى تنظيم أنشطة ثقافية ومعارض صور للتراث اليمني الأصيل.