آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

مكاتب سرية للحشد تجبر عراقيين على القتال في اليمن

الثلاثاء 18 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2493


كشف المتحدث باسم العشائر العربية في#نينوى مزاحم الحويت الاثنين، وجود مكاتب سرية تابعة لميليشيات الحشد الشعبي تقوم بإجبار "العرب السنة" من أهالي محافظة ديالى، ومناطق سهول نينوى للانخراط في صفوفهم من أجل القتال في اليمن.
وقال الحويت في حديث مع "العربية.نت": "منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من ميليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالى على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لداعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول".
وتابع قائلاً: "إنه في حال قبول الشباب بالالتحاق فسيتم تحويل مبلغ قدره 9000 دولار دفعة أولى، إضافة إلى تخصيص رواتب شهرية لهم"، مردفاً بأن "الميليشيات اشترطت على أسر المنضمين، أن لا تطالبهم بأي مبلغ في حال مصرع أولادهم خلال الحرب".
وعن أعداد المنخرطين في صفوف تلك الميليشيات، أوضح الحويت بأن التحقيقات جارية لمعرفة الأعداد، والتجهيزات العسكرية، واللوجستية الخاصة بهم.

أما عن مصادر التمويل، فأوضح "الحويت" أن هناك تحقيقاً يجرى الآن لمعرفة مصادر تمويل هذا المشروع، خاصة وأن الاقتصاد الإيراني المنهار لا يمكنه دعم مثل هذا المشروع، منوهاً إلى أن ميليشيات الحشد تمول نشاطاتها الاعتيادية عن طريق أخذ "الأتاوات" والسرقات من التجار تصل إلى 250 ألف دولار.
وأضاف أن تهريب النفط العراقي أيضاً يعد أحد أهم مصادر تمويل الميليشيات العراقية، التي قد تكون مصدراً لتمويل نشاطات هذه المكاتب السرية.