الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
أحرقت مليشيا الحوثي، مسجداً في قرية حقار بمديرية جهران شمال مدينة ذمار (وسط اليمن)، بعد أن رفض سكان القرية الاستماع لخطيب حوثي.
وبحسب مصادر محلية فإن «سكان القرية غادروا المسجد مع بداية خطبة الجمعة، بعد أن صعد إلى المنبر مسلح حوثي يخطب بهم بدلاً عن خطيب المسجد، الأمر الذي أثار غضب الحوثيين».
وأوضحت أن «الحوثيين أشعلوا النيران في المسجد، التي التهمت كل محتوياته من مصاحف ومفروشات وأجهزة إلكترونية، وإن المصاحف أُحرقت بطريقة مستفزة ومهينة».
وطالب سكان القرية بإدانة الحادث الذي يستهدف دور العبادة، ووصفوا «ما يقوم به الحوثيين هي تصرفات إجرامية خالفت القوانين والمعاهدات الإسلامية والأنظمة الدولية التي نصت على حفظ دور العبادة من الانتهاك».
وتعرضت عدد من المساجد في محافظة ذمار لانتهاكات، وجرى إغلاق بعضها وتحويل عدد منها إلى أماكن للنوم وتعاطي القات، كما قاموا بزرع الألغام في بعضها وتفجيرها بمحتوياتها.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تغيير خطباء المساجد بقوة السلاح، وفرض أفكارها الطائفية والعنصرية من خلال منابر المساجد، التي تحولت إلى منابر لبث الخطاب الطائفي والمناطقي.
وفجرت مليشيا الحوثي، خلال الأربع السنوات الماضية، عشرات المساجد ودور القرآن الكريم، واغلاق بعضها، وتحويل البعض الأخر الى ثكنات عسكرية، وسجون سرية تابعة لها، وذلك في إطار محاربة الفكر السني المخالف لعقيدتها الشيعية الإيرانية.