الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أشاد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء والمسلمين بتركيا، وذلك خلال كلمة ألقاها بافتتاح فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد في دورتها الخامسة في إسطنبول.
وقال القرضاوي: "تركيا -برجولتها وقوتها- يحاول أن يكيد لها الذين لا يحبون أن تعود هذه الأمة أمة كبرى، والغرب من وراء ذلك، وكادوا ينتصرون لولا أن الله مع الرئيس رجب طيب أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم، وكتب نصرهم، وأنقذهم من شرور الآخرين.. سينصر الله أردوغان ما دام المسلمون الصادقون معه".
وتابع قائلا: "العالم الإسلامي أصابته مصائب كثيرة، والأتراك الكل حاربهم لأنهم دافعوا عن الأمة.. "غيّر (أردوغان) الدنيا في أشهر الدنيا تغيرت امتلأت الشوارع بالأشجار ومش الشارع بل الشارع وما فوقه وتغيرت الماكينات، بدأت حياة جديدة في الحقيقة في هذه الديار، وكنا ندعو الله أن يبارك في هذه الديار إلى ما كانت عليه، كانت تقود العالم الإسلامي، والعالم الإسلامي أصابته مصائب كبرى في تاريخه، أخذت منه الراية وأصبح الأتراك يحاربون في كل مكان ويأبون إلا أن يحاربوا حتى إن في بعض الأوقات بعض الناس من المؤرخين كتبوا إن تاريخ الإسلام يبدأ من هنا، الإسلام كان سيضيع.."
وأضاف: "إسطنبول هذه من فتوح الأتراك المسلمين الذين حملوا رسالة الإسلام.. ستعود راية الإسلام من جديد يا إخوة، نصر الله عز وجل الإسلام في المدة الأخيرة ونصر أخانا الحبيب المجاهد الزاهد الذي حمل هذه الراية للعالمين، أردوغان، الطيب أردوغان، حمل راية الإسلام ولم يكن عنده مال ولا عنده رجال.. الله مع أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم وهو الذي كتب نصرهم وهو الذي أنقذهم من شرور الآخرين، هو الذي أعاد أرودغان وأنقذه.. وسينصر الله أبدا أردوغان.. من اجل هذا أيها الإخوة جئنا إلى تركيا لنضع يدنا في يد إخواننا."
وأردف القرضاوي قائلا: "إخواننا سليمان العودة والشيخ عبيد والشيخ حمزة واعداد من الإخوة الصادقين مختفون لا يتحدث عنهم أحد ولا يعرف عنهم أحد ماذا يفعلون وماذا يأكلون لأن الكثير منهم كان مع يوسف القرضاوي.."
وعن أول مرة جاء فيها إلى تركيا، قال القرضاوي: "كنت اعددت كلمات أقولها ولكنني في الواقع لا استطيع أن أقرا، أنا الآن في الـ93 من عمري، لا استطيع أن احسن القراءة و لا استطيع أن أحسن أن أحفظ الأشياء حفظا متقنا والقيها للناس كما حفظتها، ولكني تعودت أن أحدث الناس من رأسي وحتى رأسي أيضا لم تعد تستطيع الحديث المباشر للناس".
وأشار: "أنا آخر مرة اتحدث إليكم، لذلك لا أحب أن أكون في آخر مرة أن أطيل عليكم، هذا البلد العظيم، تركيا، جئته في أول مرة سنة 1967 عندما حورب العرب أمام إسرائيل وهزم العرب، جئنا إلى تركيا في هذا الوقت وكنا نمشي في الشارع فنجد حرا شديدا ولا توجد أشجار ولماذا لا تزرع هذه الشوارع، جئنا سنتين إلى أن جاء الأخ الكبير رجب طيب أردوغان أول أول من أسس بلدية إسلامية بحق في هذا البلد."