بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، مقال رأي، يوم الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني، للقيادي الحوثي محمد علي الحوثي، هاجم فيه الإدارة الأمريكية والدعوات التي أطلقها مسئولوها مؤخرا لوقف الحرب في اليمن تمهيدا للانخراط في العملية السياسية، معتبر تلك التصريحات والبيانات عبارة عن كلام فارغ وتحاول تضليل العالم.
وقال الحوثي إن «التصعيد المستمر للهجمات ضد مدينة الحديدة في اليمن من قبل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، يؤكد أن الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار ليست سوى كلام فارغ».
وأضاف: «نحن نحب السلام (…) ونحن مستعدون للسلام، سلام الشجعان»، وتابع: «نحن مستعدون لوقف الصواريخ إذا أوقف التحالف بقيادة السعودية غاراته الجوية».
وأثارت خطوة الصحيفة حفيظة الحكومة الشرعية، وعبرت عن رفضها لتلك والخطوة واعتبرتها «أمرا معيبا»، واصفة الكاتب بـ«مجرم حرب».
وفي تغريدة له على «تويتر»، رصدها «مأرب برس»، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني: «من كان يتصور أن يرى مجرم حرب من أمثال محمد علي الحوثي يفبرك لغة سلام في واشنطن بوست».
وأضاف: «عملاء إيران بدأوا يجدون طريقهم إلى الصحافة الأمريكية، يا له من أمر معيب!!». وأضاف: «لا يمكن لمن يسفك دماء اليمنيين، ومن انقلب على مخرجات الحوار الوطني، واختطف الدولة بقوة السلاح (…) أن يتشدق باسم السلام».
وتعليقا على ذلك، نشر السفير الأمريكي السابق جيرالد إم فايرستاين تغريدة على «تويتر»، رصدها وترجمها «مأرب برس»، قال فيها: «انه لمن المخجل والمخزي أن تقوم صحيفة مثل الواشنطن بوست بنشر هذا المقال للحوثي»، والذي وصفه (أي المقال) بأنه «مليء بالحماقات المضحكة والسخيفة، فضلا عن الأكاذيب الصريحة والواضحة».
وأضاف: «أتفهم رغبتهم (أي الصحيفة) في انتقاد السعوديين بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال (خاشقجي)، لكن هذا المنشور يجعل الصحيفة تبدو غبية وساذجة بشكل غير معقول».
وخدم السفير فيريستاين كرئيس للبعثة الدبلوماسية لبلاده في اليمن خلال الفترة 2010 – 2013، وهي من أهم الفترات التي واكبت ارهاصات وانطلاق الثورة الشعبية اليمنية في 2011، وأفضت إلى ما نجم عنها من حوارات داخلية بين مختلف القوى السياسية، قبل أن تصل إلى الإنقلاب الذي فرضته ميليشيات الحوثي المتمردة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والقوات العسكرية الموالية له، على السلطة الشرعية في اليمن، منذ سبتمبر/ ايلول 2014.