قالت انها ستكون إلزامية.. «روسيا» تكشف أهم ما تضمنته «وثيقة الحل» الجديدة التي أعدها «غريفيث» لحل الأزمة اليمنية

الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 13307

كشف السفير الروسي في اليمن فلاديمير ديدوشكين، الأحد 18 نوفمبر/تشرين الثاني، عن أهم ما تضمنته «وثيقة الحل» الجديدة، داعيا المجتمع الدولي وأطراف النزاع في اليمن لدعمها.

وبحسب وكالة «تاس» الروسية الرسمية، قال «ديدوشكين»: «للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات منذ بدء الصراع في اليمن، تم تقديم وثيقة محددة يجب دعمها من جميع أطراف الصراع ومن المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن الدولي».

وشدد على ضرورة ان تكون «الوثيقة» «إلزامية» وهذا أمر ذو أهمية جوهرية. إلى جانب ذلك سيكون هناك تنازلات صعبة يتعين على الجانبين تقديمها، حسب قوله.

وأكد السفير ان «الوثيقة تتحدث عن المعايير الأمنية الأساسية والخطوات السياسية التي من شأنها في نهاية المطاف وضع حد للصراع واستعادة الدولة في اليمن».

وأضاف: «وبطبيعة الحال، تحدد الوثيقة مهمة إنشاء الآليات السياسية والعسكرية المتزامنة لتحقيق هذه الأهداف، فضلا عن الضمانات اللازمة»، منوها الى أن تحقيق ذلك لن يكون سهلاً في الظروف الحالية.

وتابع: «لدينا الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا. ومع ذلك، هناك أمل في النجاح، لكن أولاً علينا جميعاً أن نجعلهم يجتمعوا في ستوكهولم».

وأعلن المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن عن إعداد وثيقة جديدة للحل السياسي في اليمن سيتم طرحها خلال اجتماعات مفاوضات السلام الاي ستنعقد في «ستوكهولم» السويدية.

وستركز جلسة المشاورات بين الأطراف اليمنية المقررعقدها في السويد على «وثيقة» جديدة يقوم «غريفيث» بإعدادها، وستكون المشاورات والحوارات التي جرت سابقاً أرضية للوثيقة الجديدة.

وقال «غريفيث»: «هذه لحظة حاسمة لليمن، تلقيت تأكيدات من القادة اليمنيين ومن الحوثيين بالتزامهم بحضور تلك المشاورات، وأتوقع التزامهم واستمرارهم في هذا الطريق لإيجاد حل سياسي لإنقاذ الشعب اليمني من الحرب».

الحكومة اليمنية، بدورها، اعلنت أنها قاربت بشكل كبير التوصل لاتفاق مع مكتب المبعوث الخاص حول مسودة تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.

وقالت انها قبلت بمقايضة أسير الحرب الحوثي بمعتقل أو مختطف أو محتجز تم اختطافه نتيجة لمواقف لا علاقة لها بالحرب، مؤكدة أنها فعلت ذلك حرصاً منها على المضي في إجراءات بناء الثقة وتحرير المحتجزين.