مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، بقرار لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول بإتلاف كافة البيانات المتعلقة بالشارات الحمراء، الصادرة بحق الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
وأشارت إلى أن "القرضاوي صدرت بحقة شارة حمراء بناء على طلب من النظام المصري بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2014، ونُشرت على موقع المنظمة وبتاريخ 2 أيار/ مايو 2017 تمت إزالتها، كما صدرت بحقه شارة حمراء بناء على طلب السلطات العراقية بتاريخ 2 نيسان/ أبريل 2014".
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن "قرار لجنة المحفوظات يؤكد على عدة أمور، أهمها بطلان الاتهامات التي على أساسها صدرت الشارات الحمراء".
وأكدت أن "هناك خللا في آلية إصدار هذه الشارات ابتداءً، وعدم الاكتراث بما تسببه من معاناة للضحايا"، لافتة إلى أن "القرار يعتبر حكما على النظام القضائي في البلدان مصدرة هذه الشارات باعتبارها مسيسة وليست مستقلة".
وذكرت أن "قرار لجنة المحفوظات في الإنتربول يؤكد أن هناك سلطة مستقلة داخل الشرطة الدولية تستطيع مراجعة كافة الطعون المتعلقة بالشارات الحمراء، بعيدا عن تأثير الدول الأعضاء التي تستغل عضويتها في المنظمة لملاحقة المعارضين بتهم سياسية تُلبس لبوسا جنائيا".
وشددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا على أن "نظام إصدار الشارات الحمراء ونشر الطلبات المعمول به لدى المنظمة تسبب بمعاناة وأذى كبير لمعارضين سياسيين".
وقالت إنه "يتوجب على الهيئة التنفيذية في منظمة الشرطة الدولية الاسترشاد بقرارات لجنة المحفوظات واتخاذها كمعيار للتعامل مع أنظمة الدول، وإعادة النظر في آلية إصدار الشارات ونشر الطلبات المتعلقة بالمطلوبين عبر نظام الانتربول حتى تحقق المنظمة الأهداف التي نشأت من أجلها، وهي مكافحة الجريمة على مستوى العالم".