آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

دولتان خليجية وعربية تستعدان لمواجهة عسكرية مع تركيا بعد الانسحاب الأمريكي

الثلاثاء 01 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5512

 

زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن مصر والإمارات تحضران لتواجد عسكري في منبج السورية، بعد انسحاب القوات الأمريكية، وأن النظام السوري قبل بذلك، ضمن مساع لمواجهة تدخل تركي محتمل هناك.

وعلى حد ما جاء بالموقع، الذي يصنف على أنه استخباراتي، فإن ضباطا مصريين وإماراتيين زاروا المدينة، التي تسيطر عليها قوات كردية، وأجروا جولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة.

ورجّح الموقع بأن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي ومصري؛ لأن أبوظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق، حسب ما ترجمته صحيفة "القدس العربي".

وفيما يخص المصريين، فإن نظام "عبدالفتاح السيسي" من أكبر الداعمين لـ"بشار الأسد" منذ سنوات، كما أن ذلك التواجد يمكن أن يفتح المجال لوجود عسكري أكبر، ممثل بالسعودية وغيرها، وفق "ديبكا".

يأتي ما نشره "ديبكا" من مزاعم بعد ساعات من حديث صحيفة "يني شفق" التركية المقربة من مؤسسة الرئاسة هناك عن تنسيق أمني مصري إماراتي مع وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا، في منبج، مستندة إلى "مصادر أمنية واستخباراتية". (طالع المزيد).

ويعتبر خبراء تلك الخطوة - ن تمت- ضمن مساعي القاهرة وأبوظبي والرياض لمناكفة أنقرة؛ حيث تحضر تركيا لعملية عسكرية في منبج، ضد التنظيمات الكردية، التي تقول إنها تهدد أمنها القومي، ويصر المسؤولون الأتراك على المضي قدما بتلك العملية.

وتصاعد التوتر بين تركيا وكل من السعودية والإمارات ومصر؛ بسبب أزمة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإصرار أنقرة على المضي قدما في التحقيقات بالقضية، وصولا إلى تحديد دور من أمر بالقتل، وهو الأمر الذي قد يصل إلى ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".

أما الإمارات، فتمتلك علاقة متوترة أيضا مع تركيا؛ بسبب معارضة أبوظبي لنظام حكم حزب "العدالة والتنمية"؛ كونه محسوبا بشكل غير مباشر على الإسلاميين الذين تكن لهم الإمارات العداء. وهناك تقارير تشير إلى تورط أبوظبي في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، منتصف 2016.

وبالنسبة لمصر، فقد أدى عدم الاعتراف التركي بشرعية سلطة "عبدالفتاح السيسي" واعتبارها انقلابا عسكريا على الرئيس المنتخب "محمد مرسي" إلى توتر شديد في العلاقات بين القاهرة وأنقرة.