أمضى الرئيس الأمريكي حوالي 60 في المئة من وقته على مدى الأشهر الثلاثة الماضية في ” فترات تنفيذية خاصة”، وفقا لبيانات وجداول زمنية تسربت من البيت الأبيض.
وأفاد مصدر أن ترامب يقضي عادة الساعات الخمس الأولى من يومه في مقر أقامته ليشاهد التلفزيون ويقرأ الصحف ويقوم بإجراء مكالمات هاتفية مع مساعدين ومشرعين وأصدقاء ومستشارين ومسؤولين في الإدارة.
وقال أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض لمنصة “اّكيوس” إن ترامب يهاتف الناس دائماً، ويتحدث معهم، مشيراً إلى أن هناك دائما شئ يفعله الرئيس ، ولكن ليس فقط ما يمكن وصفه بالبنية النموذجية.
ولا يشارك ترامب في أي أجتماع قبل الساعة الحادية عشرة صباحا، وعادة ما يكون الاجتماع عبارة عن إحاطة إعلامية أو اجتماع لمدة نصف ساعة مع رئيس هيئة الموظفين، وهو جدول تم الكشف عنه، أيضا، في السنة الماضية.
وقد تعرض ترامب لانتقادات لاستخدامه”وقت التنفيذ” في الماضي، بما ذلك انتقادات من النائب اّدم شيف(ديمقراطي من كاليفورنيا).
وذكرت تقارير أن ” الوقت التنفيذي الخاص” هو السائد بشكل عام في بعض الأيام، وأشارت بعض التقارير إلى أن ترامب كان لديه ساعة فقط من الاجتماعات المقررة في يوم 18 يناير وسبع ساعات من ” وقت التنفيذ”.
وأكد كريس ويبل، الذي درس الجداول الرئاسية، أنه ليس هناك موازنة تاريخية لكيفية قضاء ترامب لوقته، وقال:” أهم رصيد في أي رئاسة هو وقت الرئيس، ولكن ترامب قدم مفهوماً جديدا للرئاسة غير المنظمة.
وأخبرت السكرتيرة الصحافية في البيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، أن ترامب “له أسلوب قيادة مختلف عن سابقه وأن النتائج تتحدث عن نفسها”.
وأضافت ” بينما يقضي معظم يومه المعتاد في اجتماعات ودعوات مقررة فانه يوجد وقت يسمح ببيئة أكثر إبداعا مما يساعد على جعل الرئيس الأكثر إنتاجا في التاريخ الحديث”.
ورد أحد مساعدي ترامب في قصة “أكسيوس” على تويتر واصفا التسريب بأنه “خرق مشين للثقة”، وجادل بأن الجداول لا تعكس عبء العمل اليومي بدقة