آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«أبواق الانفصال» الموالية للإمارات تتطاول على «السعودية والملك سلمان» وتكيل اساءات واتهامات خطيرة

الأحد 10 فبراير-شباط 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تقرير
عدد القراءات 8249

اطلق ناشطون حراكيون من دعاة الانفصال (جنوبي اليمن) في الساعات الماضية ، حملة شرسة هاجمت السعودية قائدة التحالف العربي في اليمن واتهمتها بالخيانة وطعن الجنوب.

وشن نشطاء وقيادات محسوبة على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، حملة اتهامات لقيادة المملكة العربية السعودية، على خلفية تقرير إخباري بثته قناة العربية، أكدت فيه تصاعد الخلافات بين المليشيات الحوثية والحراك الانفصالي المتحالف معها في صنعاء.

وتداول نشطاء وقيادات في الحراك المدعوم من الإمارات، تغريدات ومنشورات تهاجم السعودية تحت هشتاق #السعودية_تطعن_الجنوب .

وتصدر المغردين، نائب رئيس المجلس الانتقالي وزير الدولة السابق المحال للتحقيق، هاني بن بريك، مؤكداً في تغريدة على حسابه الموثق بتويتر أن هشتاق #السعودية_تطعن_الجنوب ، لا يقصد به قيادة السعودية «حاشا السعودية ممثلة بخادم الحرمين وولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي العظيم من هذا الوسم ».

واستدرك بن بريك في تغريدته ذاتها بان الوسم اطلقه على من وصفهم بـ«سعوديون قلة نافذون في الإعلام وغيره يدفعون الأمور نحو تعزيز هذا الشعور لدى الشعب الجنوبي العظيم» مطالباً القيادة السعودية بتدارك الأمر.

واتهم الناشط الجنوبي فارس الحسام، ما وصفها ب"أطراف في قيادة الإعلام الرسمي السعودي" والذي نشر تغريدة على ذات الوسم وقال إنها تسعى "لتنفيذ مشاريع الأخوان المسلمين وتسعى لزرع الشقاق بين الجنوبيين وبين السعودية ، وفعلاً نجحت تلك الأطراف وأضحت تمثل السياسة السعودية الرسمية".

وانتقد الاعلامي الحراكي ياسر اليافعي ما وصفه بتخبط بعض وسائل الاعلام السعودية في تعاملها مع الجنوب وقضيته وممارستها الخلط والتدليس، مطالباً في تغريدة، القائمين على الاعلام السعودي بضرورة المراجعة السريعة والعاجلة لسياستهم الإعلامية تجاه الجنوب.

وعبر النشطاء في تغريداتهم على الوسم ذاته، السعودية والتحالف العربي، باستهداف الحراك الجنوبي، الشريك الرئيسي في معركتهم ضد المليشيات الحوثية، مشيرين إلى تخلي المملكة عنهم والتنصل من وعودها بدعم القضية الجنوبية وحقوق الجنوبيين الذي يقاتلون في حدودها الجنوبية دفاعاً عن أمنها.

‌‌‌‏من جهته اعتبر السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، اطلاق القيادي الحراكي هاني بن بريك وسم ضد السعودية، استمرار لحملة التحريض التي يقوم بها المجلس الانتقالي في الشارع الجنوبي ضد المملكة.

*اساءات بالغة

من جهته وجه الناشط فيما يسمى المجلس الانتقالي وليد اليهري اساءات بالغة للسفير السعودي محمد ال جابر متهما اياه بدعم القاعدة وداعش في اليمن.

صالح ابو عوذل الناشط الاعلامي في الانتقالي دعا لإعادة النظر في كل من يدافع عن السعودية من انصار المجلس الانتقالي، متهما السفير السعودي محمد آل جابر واللجنة الخاصة السعودية بالوقوف خلف قرار منع ظهور اعلاميي الانتقالي على القنوات السعودية.

أما الناشط الانفصالي صلاح حريري فقال في تغريدة على تويتر بأن المجلس الانتقالي لن يسكت أمام اساءات السعودية، داعيا الوقوف امام ما وصفها بالتجاوزات السعودية.

الناشط الاخر عبدالله اليافعي هاجم السعودية بشراسة واتهمها بأنها خنجر مسموم في خاصرة الأمة العربية والاسلامية ولن تخجل من طعن الجنوب.

ومثله دعا الناشط الانتقالي ابن الذيب الخليفي الى طرد مراسلي قناتي العربية والحدث السعوديتين من كافة مدن الجنوب..

أما الناشط عمر بن ذواد فقد هاجم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان واصفهم بأنهم يدقون آخر مسمار في نعشهما حسب وصفه.

وتبدي المملكة العربية السعودية مخاوفها من خلفيات المجلس الانتقالي الذي تدرب اغلب اعلامييه ونشطاءه في منصات التواصل على ايدي خبراء من حزب الله اللبناني الذي كان يدير قناة عدن لايف في العام 2012م، وهو ما تحدث عنه الكاتب والمحلل السعودي البارز عبدالرحمن الراشد الذي اتهم تحركات المجلس الانتقالي بأنها تخدم الانقلابيين الحوثيين وذلك في مقال له صحيفة الشرق الأوسط بعنوان (من يدعم مسلحي عدن؟).

وهو ذات الموقف الذي لخصه الكاتب والمحلل السعودي علي التويتي حين حذر التحالف العربي من طرد ايران من بوابة الحوثي لتعود لليمن من شباك المجلس الانتقالي.

*تقرير قناة العربية

ويأتي هجوم الحراكيين الموالين للإمارات على السعودية، إثر تقرير إخباري بثته قناة العربية السعودية مساء الجمعة، أشارت فيه نقلاً عن مصادرها، إلى تصاعد الخلاف بين الحوثيين وحلفائها في ما يعرف بالحراك الجنوبي.

وذكر التقرير أن قيادة في الحراك الجنوبي، اتهموا مليشيا الحوثي بممارسة ضغوط على عناصرها من الوزراء المشاركين في الحكومة الانقلابية.

وأوضح التقرير أن قيادات نافذة في المليشيات ابرزها مدير مكتب رئيس الانقلابيين، احمد حامد، يمارس التهديد والضغوط لإقصاء الحلفاء الجنوبيين، حيث ادت تلك الضغوط ومنع المليشيات وزير السياحة في حكومتها ناصر باقزقوز، ابن محافظة حضرموت، من دخول مكتبه في الوزرة بقوة السلاح، إلى تقديمه استقالته.

ولفت التقرير إلى ضغوط المليشيات على حلفائها الجنوبيين، والتي اجبرت سابقاً وزير الاعلام عبدالسلام جابر، للانشقاق عن الجماعة والفرار إلى الرياض، وهي ذاته الضغوط التي أعلن احمد القنع، وزير مخرجات الحوار في حكومة الانقلابيين، المنتمي لمحافظة أبين، تعرضه لها وتهديده من قيادات حوثية.

وربطت القناة في تغطيتها قيادة في الحراك الجنوبي، بإيران الداعم الرئيسي للمليشيات الحوثية.

الجدير بالذكر أن عدداً من القيادات الجنوبية المحسوبة على الحراك الانفصالي وحزب الرئيس صالح، ما زالت متحالفة مع المليشيات الحوثية حتى اليوم، ومشاركة في الحكومة الانقلابية التي يراسها الجنوبي المحسوب على المؤتمر د.عبدالعزيز بن حبتور.

*نفي 

ولاحقا نفى ناشطون جنوبيون في اليمن أي علاقة بين فصائل الحَراك الجنوبي والحوثيين. 

وشدد الناشطون على أهمية الدور الذي تلعبه فصائل الحَراك الجنوبي في المعارك ضد الميليشيات الانقلابية، ما عدا فصيل واحد فضّل الانحياز للحوثيين والانضمام لحكومتهم غير المعترف بها قبل أن تبدأ الميليشيات في التضييق على وزرائهم لدفعهم للاستقالة.

وهناك عددا من الفصائل التي اختارت الانحياز للحوثيين، مثل ما يعرف بـ"مؤتمر شعب الجنوب" برئاسة محمد علي أحمد، الذي شارك أيضاً بوزراء في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن