مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية.
أصبحت سامايرا مهتا، البالغة من العمر 10 سنوات، من أصغر وأشهر المبرمجين الصغار في العالم، بعد أن ابتكرت لعبة لوحية تحمل اسم «CODERBUNNYZ» تهدف لمساعدة الأطفال الآخرين على تعلم البرمجة.
وتقول مهتا إن اللعبة تعلّم الأطفال حتى سن الرابعة كل المفاهيم التي يحتاجون إليها في برمجة الكومبيوتر، وإنها تصورت اللعبة لأول مرة عندما كانت في سن السادسة والنصف، بعد أن بدأ والدها الذي يعمل مهندساً في تعليمها كيفية إنشاء لغات البرمجة، حسب حديثها لقناة «سي إن بي سي» الأميركية.
وفي أثناء بحثها عن مواد تعليمية للمبرمجين المبتدئين لاحظت مهتا وجود ندرة في المنتجات التي قد تساعد الشباب على تعلم البرمجة فبدأت برسم تصميم اللعبة وبعد ذلك بدأت بمساعدة أسرتها في التواصل مع مصممي الغرافيك ومصنعي الألعاب في الصين ونيوزيلندا.
وبعد تبادل العشرات من رسائل البريد الإلكتروني استقرّت مهتا على منتج نهائي من اللعبة تقول إنها فخورة به.
بعد اختراع «CODERBUNNYZ»، اخترعت مهتا أيضاً لعبة ثانية تدعى «CODERMINDZ»، وهي لعبة لوحية أيضاً حول الذكاء الاصطناعي، قائمة على الترميز، وتقوم بتدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية باستخدام لغة برمجة «JAVA».
وتقول مهتا إن «اللعبة حققت إيرادات بلغت 200 ألف دولار منذ أبريل (نيسان) 2018 وبيعت ستة آلاف مرة، وأصبحت تُشحن عبر (أمازون)».
وتعيد مهتا استثمار هذه الأموال في شركة أسستها باسم اللعبة «CODERBUNNYZ»، كما توفر منها لتعليمها الجامعي، وتتبرع أيضاً للجمعيات الخيرية التي تعالج التشرد.
وبعد أن اكتسبت اللعبة شهرة كبيرة بدأت سامايرا في إعداد ورش عمل للأطفال قدمتها في العديد من الشركات الرائدة مثل «غوغل» و«مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«إنتل».
كما دعتها «غوغل» لتكون متحدثة رئيسية في فعالية محلية مهمة، وأخبرتها بضرورة أن تفكر في العمل لدى الشركة عندما تكبر.
وحصلت مهتا أيضاً على كلمات تشجيع من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، حيث أرسلت إليها رسالة تقول فيها: «واصلي العمل بجدية أكبر، أنت مصدر إلهام للجميع».
وتركز مهتا في الوقت الحالي على مساعدة الشركة في النجاح، وتحسين أدائها في المدرسة، مشيرةً إلى أنها تتمنى أن تصبح رائدة أعمال عندما تكبر.