آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

اليمن يقاوم الحرب بالورد والجمال

السبت 11 مايو 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-كمال البنا
عدد القراءات 2585

 


على الرغم من اشتداد الحرب في اليمن، وتفشّي ثقافة العنف نتيجة للصراع والفوضى، لا تزال هناك مساحة للجمال تشعّ من مشاتل الورد، ومحالّ بيعها، فهي الأماكن التي تقاوم بألوانها في جغرافيا ملغومة بالصراع.
ولا يزال الورد حاضراً في المناسبات اليمنية المختلفة، إضافة إلى أنه أيقونة مشرقة ودعوة للسلام، ولهذا السبب يهتم الكثير من اليمنيين بزراعة الورد في مشاتل خاصة، ويولونه عناية كبيرة، رغم مردوده المادّي الضئيل، فهو يورد كل يوم إلى متاجر مدينة صنعاء، ويقبل على شرائه الكثيرون الذين يقدمونه هدايا في المناسبات المختلفة، ولا سيما حفلات الخطوبة، والزفاف. إضافة إلى حفلات التخرج والمناسبات الرومانسية للعشاق.
ويقول اليمني عبد الجبار العماري لـ "العربي الجديد"، إنه قدم لشراء الورد ليهديه لصديقه بمناسبة زواجه، فالورد يعكس أصالة مشاعرنا التي نُكنّها للآخرين". ويوضح أن اليمنيين لا يضيعون أي فرصة للسعادة والفرح رغم ظروف الحرب، ولم يهجروا الورد كقيمة ثقافية تعبر عن الحب والسلام.

يعبر الورد عن الحب والسلام (العربي الجديد)
من جهته يقول محمد السلمي، أحد روّاد محالّ الورود، إن قلوب اليمنيين ما تزال بيضاء وغير ملوثة بالعنف. يواصل: "دائماً نسعى للتعبير عن اللحظات السعيدة والمميزة بالهدايا والورد". أما إلهام فيصل، فترى أن الورد هو أجمل ما يمكن أن يُهدى للأحباب رغم الوضع الصعب، إلا أننا ما نزال نمجد الجمال ونحتفي به، ونحاول أن نسعد بعضنا من خلاله في المناسبات المختلفة". تختتم بالقول: "حين تُهدي أحداً وردة فأنت تبعث فيه البهجة من جديد، وهنا تكمن قيمة الورد".

فيما يبدي بائع الورد عصام المشولي سعادته بعمله، ويرى أنه محظوظ بوظيفته في محلّ الورد. ويقول: "إنه ينشر السعادة في زمن الحرب، ويضيف بهجة للناس من خلال عمله". ويوضح أن للورد وألوانه معاني كثيرة، منها ما يعبر عن الحب، أو عن الغيرة، وثالث عن التسامح، ويؤكد أن الناس يقدمون على شرائه في مناسباتهم المختلفة، وأن ثقافة الورد سائدة في المجتمع اليمني رغم ظروف الحرب والمعاناة.