آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

ملامح مسار عسكري جديد تلوح في الحديدة

السبت 11 مايو 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3192

 

كشفت مصادر سياسية عن تلقي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال زيارته الأخيرة للرياض ولقائه بقيادة التحالف العربي والحكومة اليمنية إشارات قوية على نفاد الصبر من التعنّت الحوثي، والتنصّل من تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة.

ونقلت صحيفة العرب عن المصادر أن جلسة مجلس الأمن الدولي المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري ستكون منعطفا حاسما في مسار الأزمة اليمنية، وقد يتلوها استئناف المواجهات العسكرية في الحديدة والإعلان عن انهيار اتفاقات السويد الموقّعة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأشارت المصادر إلى فشل غريفيث في إقناع قيادة التحالف العربي بالتعامل بمرونة مع حزمة جديدة من الاشتراطات نقلها بعد لقائه زعيم الميليشيات الحوثية في صنعاء السبت الماضي.
ووفقا لذات المصادر فقد فشل غريفيث في انتزاع أي تنازل ولو شكلي من الحوثيين قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، كما منيت مساعيه الرامية إلى إقناع الميليشيات الحوثية بالتعاطي مع الخطة المعدلة لكبير المراقبين الدوليين في الحديدة مايكل لوليسغارد بالفشل، في ظل تمسك الحوثيين برفضهم تمكين لوليسغارد من حرية الحركة وعرقلة لقاء كان يزمع عقده مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة.
وفي هذا السياق أعلن رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء صغير بن عزيز عقد اللقاء القادم بين فريقه وكبير المراقبين الدوليين في العاصمة المؤقتة عدن بعد “إغلاق ميليشيات الحوثي الطرق داخل مدينة الحديدة وتقييد حركة الفريق الأممي”، بحسب بن عزيز في تغريدة له على تويتر.
وترافقت زيارة غريفيث للرياض ولقائه الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، والتي تطرقت بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية لآخر “مستجدات السلام وما يتصل بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وكذلك ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لإفشال جهود إحلال السلام في اليمن”، مع تصعيد حوثي جديد في الحديدة والدفع بتعزيزات لجبهات القتال جنوب المدينة.
وجددت الميليشيات الحوثية قصفها لصوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر في الحديدة بعد ساعات من سماحها لفريق تابع لبرنامج الأغذية العالمي من الوصول للصوامع التي تقع ضمن المناطق المحررة في المدينة الساحلية.
وأعلن المتحدث باسم البرنامج إرفيه فيروسيل عن قيام الأمم المتحدة بتقييم الضّرر الذي لحق بمخازن الحبوب، مشيرا إلى أن “أي ضرر في مخزونات الغذاء الإنسانية غير مقبول سواء كان استهدافا متعمدا أو ضررا غير مباشر في وقت لا يزال الملايين من اليمنيين يعانون من نقص شديد في الغذاء”.
وفي محافظة الضالع جنوب اليمن التي يواصل الحوثيون الهجوم العسكري عليها، أعلنت قوات الحزام الأمني حالة الطوارئ في المناطق التي تشهد المواجهات بالتزامن مع انطلاق معركة واسعة حملت اسم “قطع النفس”.
وعن آخر التطورات الميدانية في جبهات الضالع، قال الصحافي صابر العمدة في تصريح لـ”العرب” إن المعارك تسير وفقا للخطة المدروسة التي رسمتها غرفة عمليات “معركة قطع النفس” بقيادة العميد هادي العولقي قائد اللواء 30، والذي من المحتمل تعيينه وفق مطالبة الوحدات العسكرية وأبناء الضالع قائدا للمحور العسكري في المحافظة.
وأكد العمدة أن القوات المشاركة في العملية تمكّنت من تحقيق انتصارات متتالية وسط انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي. وأضاف أن المعارك تدور في شمال وغرب قعطبة وفي مريس، حيث استخدمت القوات الجنوبية راجمات الصواريخ لاستهداف تجمعات الحوثيين في نقيل الخشبة والوطيف وحُمر السادة ومعزوب عامر ومعسكر حُلم ومواقع حمك شمال وغرب المديرية.