آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

وصول 25 مراقبا دوليا الى ”الحديدة“

الأحد 12 مايو 2019 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3559

وصلت الى مدينة الحديدة، السبت 12 مايو/أيار، دفعة من 25 مراقبا دوليا لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي رعته الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي في السويد.

وقال المتحدث باسم قوات عمليات تحرير الساحل الغربي الحكومية، وضاح الدبيش، لوكالة ”شينخوا“، إن دفعة من المراقبين الدوليين، عددهم نحو 25 مراقبا، وصلوا السبت إلى ميناء الحديدة، متوقعا نزولهم يوم الأحد في مينائي الصليف ورأس عيسى.

وتبنى مجلس الأمن الدولي في يناير الماضي قرارا بإرسال بعثة مراقبين تتكون من 75 مراقبا للإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، ولمدة ستة أشهر.

ورعت الأمم المتحدة مشاورات سلام بين الحكومة والحوثيين في ديسمبر الماضي بالسويد، توصل خلالها الطرفان لاتفاق على وقف العمليات العسكرية وإعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة الساحلية غربي البلاد وموانئها الثلاث الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمميون أنه لا يوجد لدى فريق مراقبة وقف إطلاق النار التابع للأمم المتحدة في ميناء الحديدة سوى 15 عدد المراقبين الـ 75.

ونقلت صحيفة ”ناشونال“ الناطقة بالانجليزية عن دبلوماسيين ومسؤولين أممين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم ـ قولهم إن هنالك مشكلات ادارية وتعقيدات تنظيمية تعرقل عملية إعادة الانتشار.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة للصحيفة "إن هناك 15 مراقبا فقط في الحديدة وأن 47 آخرين ينتظرون الحصول على تأشيرات لدخول البلاد لتولي مهامهم".

ويُعزى الفشل في منح التأشيرات إلى الأعداد الضئيلة في الحديدة التي لم تنفذ فيها الهدنة الى استمرار الخلافات على الأرض، وتأجيل استبدال القوات، فضلاً عن انتهاكات لوقف إطلاق النار نفسه.

وقال دبلوماسي يعمل في مجلس الامن "من الواضح أنه لن يكفي عملية المراقبة بشكل فعال".

ولم يؤكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأرقام لكنه لم يعارضها، مشيرا إلى أن تلك الأرقام "في حالة تغير مستمر".

وبدأ الحوثيون، السبت، بالإنسحاب بشكل أحادي من موانئ الحديدة وتسليمها لمسلحين تابعين لهم يرتدون زي قوات خفر السواحل الرسمية، حيث أعلنت الجماعة ان مسلحيها "نفذوا التزامات المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من الموانئ في الحديدة"، وأن على الأمم المتحدة والطرف الآخر بتنفيذ التزاماته.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن رئيس لجنة التنسيق الأممية مايكل لوسيجارد، أشاد "بمبادرة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة ودعا الطرف الآخر إلى خطوات مماثلة تساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية لليمنيين".

وأضافت "أن الأمم المتحدة أشرفت اليوم على إعادة الانتشار والتموضع لقوات الجيش واللجان الشعبية من موانئ الحديدة والصليف ومنشآت رأس عيسى النفطية بحضور فريق الأمم المتحدة المكلف بوقف إطلاق النار.

وأوضحت القناة "حتى الآن خطوة أحادية الجانب من قبل الطرف الممثل لحكومة الانقاذ في صنعاء" مشيرة "مماطلة وتسويف ورفض الطرف الأخر للقيام بأي خطوة فيما يخص تنفيذ التزاماته في اتفاق السويد".


وكانت الحكومة اليمنية وفريقها في لجنة إعادة الانشار، شككت في الخطوة الاحادية ووصف مسؤولون حكوميون الانسحاب الحوثي، بالمسرحية المتكررة، مؤكدين أن خطوات الحوثيين ومباركة الأمم المتحدة، مخالفة لاتفاق السويد الذي يشدد على رقابة ثلاثية وتحقق شامل لعملية إعادة الانتشار.

 

marebpress

وفي سلسلة تغريدات رصدها ”مأرب برس“، قال وزير الإعلام معمر الإرياني ”في نسخة مكررة لمسرحية تسليم مليشيا الحوثي باللباس المدني ميناء الحديدة لعناصرها بالزي العسكري، ارتدى مشرف المليشيا الحوثية الايرانية في مدينة الحديدة ابو علي الكحلاني، اليوم، ثياب مدنية، وتسلم إلى جانب المدعو محمد قحيم والوشلي وعدد من قيادات المليشيا الميناء من عناصرهم المسلحة“.

وأوضح الوزير ان ”المدعو أبو علي الكحلاني هو المرافق الشخصي لعبد الملك الحوثي، والمسئول الأمني والعسكري الأول عن المليشيا، كما هو المدعو محمد عياش قحيم والوشلي من قيادات المليشيا المتورطة في أعمال قتل وإرهاب واعتداءات على المواطنين في مدينة ومحافظة الحديدة“.

وأضاف: ”‏ما قامت به المليشيا من مسرحية مكررة بتسليم ادارة الميناء لعناصرها(بزي مدني)يكشف عن استمرارها في التلاعب والتملص من تنفيذ بنود اتفاق السويد، ومحاولاتها الالتفاف على التفاهمات التي انجزتها لجنة التنسيق المشتركة وشرعنة انقلابها عبر انتهاج سياسة التضليل والخداع“.