آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الدراما اليمنية.. جدل وسخط على مواقع التواصل الاجتماعي

الأحد 12 مايو 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- إرم نيوز
عدد القراءات 2505

تواجه الدراما اليمنية، في هذا العام، سخطًا شعبيًا، عبّر عنه العشرات من الناشطين اليمنيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مرور أيام شهر رمضان، الذي يعدّ موسمًا للدراما المحلية، في بلد تعصف به الحرب منذ أربعة أعوام.
ويشكو اليمنيون هذا العام، من ضعف الدراما المحلية وركاكة السيناريوهات ”وتسفيهها للذائقة الفنية لدى العامة“، كما يقول الناشط، سياف عامر، إلى جانب ”سطحيتها وإساءتها للشخصية اليمنية“، وفق آخرين.
وأنتجت القنوات اليمنية المتعددة، عددًا من الأعمال الدرامية، التي تناقش قضايا المجتمع اليمني بقوالب طغت على معظمها الكوميديا، لكن الناشط اليمني، محمد الصوفي، يرى أن معظم هذه الأعمال ”تفتقد لأدنى درجات المنطق، وفيها استخفاف كبير بعقلية المشاهد، وركاكة بالسيناريو وفقر في واقعية وتماسك الأحداث“.


ويرى الصوفي، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، ”فيسبوك“، أن المشكلة تكمن في ”أننا نريد أن نقدم دراما وكوميديا وتراجيديا وفانتازيا في عمل واحد ،حتى أن الممثل الناجح نسبياً بين أقرانه يصر على تقديم نفسه في لحظة ما كمؤلف وسيناريست ومخرج ومشرف وكل شيء تقريبًا متجاهلاً كل المنطق“ .
ويقول معدّ البرامج التلفزيونية، محمد الجماعي، إن ”الدراما هي صورة الواقع في كل المجتمعات، والحديث عن دراما في بلد يعيش حربًا انتصف عقدها الأول، هو حديث عن بلد يبست فيه جذور الدراما والمسرح وكل فنون الشاشة الملونة، فلا الانقلابيون تركوا مساحة حتى لمجرد التفكير فيها، ولا المحافظات المحررة استقرت على وضع يسمح بنقل الصورة أو واقع الحال على شكل دراما“.
ويشير في حديثه لـ“إرم نيوز“، إلى أن الدراما في اليمن ”لا تحتل وضعًا طبيعيًا، سوى مساحة ضئيلة على هامش الموسم الرمضاني، إذا ما جادت بعض بيوت المال وتحركت أفكار نجوم الدراما اليمنية أو بذورها الأولى إن صح التعبير“.
وقال الجماعي، إن ”انحسار المشهد الدرامي في اليمن واقع اختلطت فيه الأوراق على أرض الواقع وانسحبت فيه العقول إلى ميادين أخرى كالجبهات أو إلى ميادين خادمة لها“.
ويعتقد الصحفي، ماجد الداعري، أن ما تبثّه معظم الشاشات المحلية، ”لا يرقى إلى مستوى العمل الدرامي الفني، ويخضع لشروط وتوجهات الممول وتبعية القناة التي تبثّه وموقف داعميها من مجريات الأوضاع في اليمن“.

وانتقد الداعري، في حديثه لـ“إرم نيوز“، ما وصفها بـ“الأخطاء الفنية والقصور الدرامي، ووضوح التوجهات السياسية، ناهيك عن غياب الحبكة الدرامية التسلسلية للأحداث، وفشل الترابط الزمني والدرامي بين المشاهد“.
بدوره، يقول الناشط، بسيم جناني، إن مشكلة الدراما اليمنية ”تكمن في الصورة النمطية التي ارتبطت برمضان قديمًا لدى المشاهد اليمني والمنتج على حد سواء منذ سنوات طويلة أمام شاشات التلفاز بالتحديد منذ عهد (دحباش) وأصبح رمضان يمثل سنوياً محطة للضحك وحديث الناس عن المسلسلات الكوميدية واهتمام الناس بها ولم تتغير مع مرور الوقت، خاصة لدى منتجي هذه الدراما، ورغم أن كثيراً من الدول كانت تعيش نفس هذا الوضع إلا أنه ومع مرور الوقت تغير وتطور في تلك الدول أسلوب الكاتب والمنتج والمخرج وتحولت الدراما لتكون أكثر جدية نوعاً ما وتحمل رسائل مجتمعية وهادفة“.
ولفت في منشور على ”فيسبوك“، إلى أن ”الصورة النمطية القديمة للمواطن لم تعد بتلك السطحية في السابق مع ارتفاع مستوى الوعي والثقافة والقدرة على النقد والتقييم، ولابد أن يواكب هذا التطور أسلوب مناسب يعكس الدراما التي تجذب المشاهد وتترك أثرًا في معالجة القضية أكثر من أنه عمل يثير حفيظة المشاهد، ويتحول من مسلسل يحمل رسالة إلى قضية بحد ذاته“.