أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات
في الأول من مايو 2019 ذهب الأخ ليزور أخاه إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الشرطة بصنعاء ولكنه لم يجد جثمانه، ووسط ذهول وفاجعة تلقاه الأخ قامت حراسة المستشفى من اتباع جماعة الحوثي المسلحة بالاعتداء عليه، وتهديده بتفجير منزلهم، وأخبروه أن الجثة دفنت قبل "15" يوماً في مقبرة "الحافة" بشارع النصر، ولم يصلي عليه سوى اثنين من حفاري القبور.
اختطف الدكتور "عادل الزوعري" في الـ 13من يوليو2016م، بواسطة مسلحين يستقلون ثلاث سيارات تاكسي لا تحمل أرقاماً، من مطعم الخليج بشارع الستين الغربي أمام سوق القليصي مدخل السنينة شمال العاصمة صنعاء، أثناء تناوله وجبة العشاء، واقتيد "الزوعري" إلى "قسم 14 اكتوبر" القريب من حي السنينة ثم " قسم الجديري" سيء الصيت، ومنه نقل إلى سجن سري يتبع جهاز الأمن القومي.
في الـ 22 من أغسطس 2016م يأتي الخبر كالصاعقة على الأسرة التي منعت من زيارته، أو حتى معرفة مكانه، أو الاطمئنان عليه وعبر اتصالا هاتفيا من المدعو "عابد راجح مصلح" أحد مشايخ الحيمة الداخلية المتواطئ مع جماعة الحوثي المسلحة، يطلب فيه من أحد أفراد أسرة "عادل الزوعري" الحضور إلى ثلاجة مستشفى الشرطة بالعاصمة لإستلام الجثة.
وصل شقيقه وأحد أقاربه إلى ثلاجة المستشفى وسحبوا الصندوق بأياديهم المرتعشة، ليجدوا جثمان "عادل" مسجى والدم يخرج من أنفه وأذنيه، وعليها آثار تعذيب شديد في رأسه، وضرب بعصي وطعنتين في الرقبة يظهر فيها آثار خيوط طبية وبين عينيه جرح طويل جراء ضربات الجلاد.
تلقت الأسرة فاجعة الموت، وتجرعت بشاعة الأسلوب الذي قضى فيه "عادل الزوعري" أيام التعذيب، طالبت أسرته بحضور الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، لكن جماعة الحوثي المسلحة التي لم تكتف بقتله، كما أنها لم تسمح لأسرته بذلك ، وبعد مضي ثلاثة أعوام لم تسلم الجثة لأهله بل دفت سرا؛ لأن الأسرة رفضت التوقيع على تنازل خطي يفيد أنه مات موتا طبيعيا ودفع خمسة ملايين ريال.