حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
هنأ التجمع اليمني للإصلاح اليوم الإثنين 3 يونيو 2019 م أبناء الشعب اليمني الصابر والمناضل من اجل حقوقه وحريته، وقيادته السياسية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
ووجه الإصلاح –في تهنئة صادرة عن أمانته العامة-حصل مأرب برس على نسخة منها وجه اطيب آيات التهاني مقرونة بالتحية والعرفان لأبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل المرابطين الأشاوس في ميادين العزة والكرامة، والمنافحين عن الجمهورية والواقفين كالطود الشامخ في وجه المشروع الإمامي السلالي.
وحيا الإصلاح كل شرفاء الوطن الذين يقدمون التضحيات من أجل قطع الأذرع الإيرانية التدميرية، موجهاً التحية للمناضلين من المختطفين والمخفيين في سجون مليشيات الحوثي، وكل أسر الشهداء والمختطفين على امتداد الارض اليمنية، مثمناً الانتصارات التي حققها رجال الجيش والمقاومة والمآثر التي يجترحونها في سبيل الإنعتاق من مليشيات الإمامة والظلام.
كما هنأ الإصلاح الأشقاء في قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، الذين يسندون معركة التحرير في مختلف الميادين، ويقدمون الدعم لليمن وحكومته وشعبه.
وأشار الإصلاح إلى ما عاناه اليمنيين من ويلات طوال أيام شهر رمضان على أيدي مليشيات الحقد الحوثية.. داعياً كل القوى الوطنية إلى المزيد من التلاحم حتى انجاز التحرير واستعادة الدولة.
وعبر عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والتآزر العربي والإسلامي في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته، خصوصاً بعد القمم الخليجية والعربية والإسلامية في مكة المكرمة.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى التهاني والتبريكات الى شعبنا اليمني الصابر والمناضل من اجل حقوقه وحريته والى قيادته السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، والى امتنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، والذي جاء تتويجاً لشهر الخير والبركات.
ونوجه اطيب آيات التهاني مقرونة بالتحية والعرفان لأبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل المرابطين الأشاوس في ميادين العزة والكرامة، والمنافحين عن الجمهورية والواقفين كالطود الشامخ في وجه المشروع الإمامي السلالي وموجته الارتدادية بوجهها القبيح، ولكل شرفاء الوطن الذين يقدمون التضحيات من أجل قطع الأذرع الإيرانية التدميرية، ويواصلون النضال في سبيل دحر الانقلاب واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي ضمن محيطه العربي والاسلامي، كما نهنئ ونحيي المناضلين من ابناء شعبنا اليمنيين المختطفين والمخفيين في سجون مليشيات الحوثي، والذين واجهوا اسوأ صور واساليب البطش والتعذيب والسقوط الأخلاقي للمليشيات السلالية، وكل الأسرى والجرحى المناضلون، وكل أسر الشهداء والمختطفين على امتداد الارض اليمنية، ونثمن عالياً الإنتصارات التي حققها رجال الجيش والمقاومة في مختلف المحافظات والمآثر التي يجترحونها بدمائهم في سبيل الإنعتاق من مليشيات الإمامة والظلام.
كما هي مناسبة عظيمة لأن نهنئ الأشقاء في قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين كانوا السند والداعم لليمن وشعبه وقدموا التضحيات الكبيرة دعما لتحرير اليمن من مليشيات الإنقلاب الحوثية الإيرانية، ومازالوا سند اليمنيين من أجل استعادة دولتهم سواء بدعم واسناد معارك التحرير او في ميادين السياسة، وكذا في دعم الاقتصاد اليمني وتقديم مشاريع الدعم والمساعدات الإغاثية والانسانية.
لقد تجرع شعبنا اليمني الصابر طوال شهر رمضان المعاناة على أيدي مليشيات الحقد الحوثية، التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم وضيقت عليهم سبل معيشتهم، ونهبت أموالهم وحقوقهم، وتاجرت بمعاناة اليمنيين منذ انقلابها المشئوم ، ونجدها فرصة في هذه المناسبة العظيمة أن ندعو كل القوى الوطنية إلى المزيد من التلاحم حتى انجاز التحرير واستعادة الدولة، متطلعين إلى المزيد من التعاون والتآزر العربي والإسلامي في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي قرعت ناقوس الخطر، ولقد كانت قمم مكة المكرمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز محطة هامة لمواجهة الأخطار المحدقة، وفي مقدمتها خطر المليشيات الحوثية في اليمن.
سائلين المولى عز وجلّ ان يتقبل من الجميع الصيام والقيام وجميع الطاعات والقربات، وان يعيده علينا وقد تحقق لشعبنا ووطنا النصر المنشود على قوى الشر والدمار، وأن يجعل عيد الفطر بداية فرحة اليمنيين الكبرى بعودة وطنهم ودولتهم وتحقيق الأمن والاستقرار والنماء، وكل عام ووطننا وشعبنا وامتنا بخير.
الرحمة للشهداء الأبرار..
الشفاء العاجل للجرحى..
الحرية للمختطفين والمخفيين..
النصر لليمن وجمهوريته ودولته الاتحادية.. والخزي والعار للإنقلابيين المجرمين.
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
29رمضان 1440هـ
3/6/2019م