حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
شنت ميليشيات الحوثي حملة اختطافات واعتقالات طالت عشرات الأشخاص في مناطق سيطرتها إثر إفطارهم واحتفالهم بعيد الفطر، بعدما قرر الانقلابيون مخالفة الحكومة الشرعية، وإعلان الثلاثاء متمماً لشهر رمضان، في سابقة هي الأولى منذ انقلابها في 2014. وذكرت مصادر محلية إن حوثيين على مركبات مسلحة اختطفوا عشرات من المواطنين الذين أعلنوا احتفالهم بعيد الفطر المبارك في محافظة إب وصنعاء. كما اقتحموا بعض المساجد، ومنعوا الناس والخطباء من تأدية شعائر صلاة العيد أو التكبير والاحتفال بالعيد، بعدما أصدروا الفتاوى التي تؤكد أن العيد هو الأربعاء، مخالفين بذلك البيان الصادر عن وزارة الاوقاف في الحكومية الشرعية التي أعلنت انتهاء شهر رمضان الاثنين.
وذكر سكان في مناطق سيطرة الحوثيين أن الحوثيين نشروا عشرات المركبات المسلحة في شوارع صنعاء ومدن أخرى وأمام المساجد وساحات الصلاة لمنع أي مظاهر للعيد الذي بدأت أول أيامه في المناطق الخاضعة للحكومة.
وأكد سكان في صنعاء أنهم افطروا الثلاثاء وأقاموا صلاة العيد في المنازل، خشية من بطش الحوثيين. وهو الأمر الذي قام به أشخاص في مناطق سيطرة الانقلابيين في ريف تعز. وقالوا إن الحوثيين فرضوا غرامات تصل إلى 80 ألف ريال على الذين أفطروا الثلاثاء. وأثارت إجراءات الحوثيين وإعلانهم مخالفة الحكومة الشرعية في تحديد يوم العيد، موجة استياء كبيرة في أوساط اليمنيين والذين اعتبروا الخطوة التي أقدم عليها الحوثيون محاولة لبث مزيد من الانقسام والتشظي في النسيج الاجتماعي وتوسيع الفرقة بين اليمنيين، بعدما قامت بإجراءات سابقة، خاصة في تغيير مناهج التعليم.
وتجلى مظهر التشظي بشكل فاضح في مدينة تعز؛ حيث احتفل الناس داخل المدينة بالعيد، فيما الناس المتواجدون في أطراف المدينة وتحت سيطرة الحوثيين، كان عليهم أن يعيشوا أجواء رمضان، في مفارقة أثارت الكثير من الجدل والاستياء وأحياناً النكتة من واقع الفرقة والتشظي الذي قاد الحوثيون الناس إليه.