آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أسرار اللقاء الأخير.. هذا ما طلبه الملك حسين من صدام ورفضه الأخير

السبت 31 أغسطس-آب 2019 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4886

 

كشف الأمير الأردني زيد بن شاكر، تفاصيل آخر لقاء جمع العاهل الأردني الراحل الملك حسين والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إثر قيام الأخير بغزو الكويت في أغسطس 1990.

وقال في مذكراته التي تنشرها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إنه في آخر زيارة قام بها الملك حسين إلى بغداد، وكان معه زيد بن شاكر، قبل بدء الغزو الأمريكي، قال العاهل الأردني لصدام: «يا أخي أبو عدي، العالم كله تكتّل ضدك، ولا بد من الخروج من الكويت. فأنا رأيي ومشورتي لك كأخ، لصيانة المكاسب التي حققتموها في العراق وما طوّرتموه في بلدكم، أن تتخذ قرارًا بالانسحاب من الكويت، لأنك إذا لم تنسحب فالعالم كله ضدك وسيخرجك بالقوة».

marebpress

وردّ صدام – بحسب مرافق الملك حسين -: «صحيح أن العالم ضدي، لكن الله معي، وسأنتصر». وقال الملك حسين: «إذا كانت هذه وجهة نظرك، فلم يعد ضروريًا أن آتي مرة أخرى».

وأشار إلى عندما قرر الملك حسين الموافقة على طلب صهري صدام، الأخوين حسين وصدام كامل، وزوجتيهما اللجوء إلى الأردن، كان يريد أن يعطي ذلك أهمية سياسية وإعلامية، بينما رغب زيد بن شاكر في عدم ظهور الأردن بمظهر الداعم لخطوة اللجوء أو تبنيها رسميًا.

ولفت إلى أنه عندما حاول صدام استعادة الصهرين، وأوفد ابنه عدي إلى عمان للقاء الملك حسين، حمل حديث عدي نبرة تهديد، لكن الملك استوعبه واعتذر عن عدم تلبية طلبه، معتبرًا استقبال الصهرين واجبًا تقتضيه العادات العربية.