آخر الاخبار

شاهد بالصور.. هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب ومصدر الإنفجار العنيف الذي سمع خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين

هادي يرفض التوقيع ويضع شرطا اغضب ابوظبي والانفصاليين .. تفاصيل اجتماع سري «سعودي اماراتي» ومشروع اتفاق بين «الشرعية والانتقالي»

الجمعة 06 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 53503

شهدت الساعات الماضية اجتماعا بين مسؤولين من المملكة العربية السعودية والإمارات، والذي أعلنت فيه أبو ظبي رفضها القاطع لعدد من الشروط وضعتها الرئاسة اليمنية.

وكشف مسؤولون يمنيون، الخميس، عن انعقاد اجتماع سعودي إماراتي بشأن الأحداث في عدن، وتحدثوا عن سر الشرط الذي وضعه الرئيس عبد ربه منصور هادي وأثار حفيظة ورفض المسؤولين الإماراتيين.

ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا، نقلت فيه تصريحات من مسؤولين يمنيين وصفتهم بأنهم مطلعين على كواليس المفاوضات التي تجري في جدة.

وقال المسؤولون اليمنيون إن السعودية تضغط حاليا بشدة من أجل توقيع الحكومة اليمنية وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي "اتفاق تسوية".

وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن مسؤولين سعوديين وإماراتيين اجتمعوا بشكل منفصل، للاتفاق على مشروع "اتفاق تسوية".

وقالت المصادر إن ذلك المشروع كان يتم التنسيق السعودي الإماراتي حوله، قبل تقديمه إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وإلى قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.

لكن المصادر كشفت أن هادي وضع مجموعة من الشروط، أثارت حفيظة ورفض المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات.

وكان أبرز هذه الشروط، ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته من كافة المباني والمعسكرات والمواقع العسكرية التي يسيطر عليها في عدن، قبل التوقيع على أي اتفاق.

كما اشترط هادي ضرورة تقديم المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة القوات التابعة له في المناطق الجنوبية، الولاء للحكومة الشرعية، وهو ما رفضه المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات.

وكان المملكة العربية السعودية قد أصدرت امس بيانا بشأن الأحداث الواقعة في عدن، وبعد أيام من مطالبة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بتدخل المملكة عقب ما وصفه بـ"القصف الإماراتي".

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا، قالت فيه إن المملكة تؤكد استمرارها في دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.

كما أشارت إلى أنها تدعم جهود الرئيس اليمني الرامية إلى المحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، والتصدي لانقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية ومكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وقالت السعودية إنها تتابع التطورات الأخيرة في عدن، مشيرة إلى أنها "تأسف لنشوب الفتنة بين الأشقاء في اليمن، وتشدد على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن، يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة".

وأشارت إلى أن "المملكة تؤكد على موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية، وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها".

وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد دعا قبل أيام المملكة العربية السعودية إلى التدخل لوقف ما وصفه بـ"الهجوم السافر" من قبل الطيران الإماراتي في عدن.

وقالت الرئاسة اليمنية في بيان نشرته وكالة "سبأ" اليمنية إن اليمن تجدد طلبها من المملكة العربية السعودية بضرورة التدخل لإيقاف "التدخل الإمارات السافر، من خلال دعم ميليشيات الانتقالي، واستخدام القصف الجوي ضد القوات المسلحة اليمنية".

وقال هادي في البيان: "في هذه المحطة المهمة أتوجه نيابة عن كل أبناء شعبنا اليمني المناضل، بالامتنان والتقدير لشركاء النصر والمصير للمملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي، ونخص بالشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين كان لهما موقف لن ينسى في التأكيد على وحدة اليمن، والحفاظ على أمنه واستقراره والدفاع عنه ضد الأطماع والتمدد الإيراني".

وتابع "ونجدد طلبنا لهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك المليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة".

واتهم هادي في بيانه الإمارات بدعم وتمويل وتخطيط الميليشيات المتمردة في مهاجمة كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن.

وجاء بيان الرئاسة اليمنية في إثر بيان للخارجية الإماراتية أعلنت فيه أن غاراتها في عدن وأبين كانت "دفاعا عن النفس".

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بيانا للخارجية الإماراتية، والتي قالت فيه إن بيانها يأتي تعقيبا على بيان الخارجية اليمنية، التي وجهت فيه انتقادات إلى الإمارات بشأن الغارات الجوية على عدن.

وقالت الخارجية الإماراتية: "تحتفظ الإمارات بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي".

​وكانت الحكومة اليمنية اتهمت على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي الطيران الإماراتي بشن غارات على الجيش اليمني أوقعت قتلى وجرحى في صفوفه، مطالبة السعودية باعتبارها قائدة التحالف العربي في اليمن بايقاف ماوصفته بالتصعيد غير المبرر. ونقلت الخارجية اليمنية في حسابها على "تويتر" عن نائب وزيرها محمد الحضرمي، قوله: "تدين الحكومة القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وزنجبار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة".

وكانت الخارجية السعودية قد وجهت، في 11 آب/أغسطس الماضي، دعوة للحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، لعقد اجتماع عقب سيطرة مليشيات الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن بما فيها مقر الحكومة ومعسكرات الجيش والقصر الرئاسي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن