عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل
أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، الجمعة، استقالته رسميا من حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا في الوقت ذاته إلى عزمه تأسيس حزب جديد.
وفي مؤتمر صحفي في أنقرة برفقة ثلاثة نواب سابقين من قيادات الحزب، استعرض القيادي البارز وأحد مؤسسي الحزب مبررات اتخاذه هذا القرار. وأشار إلى أنه "بقي لمدة ثلاثة أعوام صامتا، ولم يتحدث لوسائل الإعلام عن الأوضاع الدخلية للحزب، وقدم كل ملاحظاته مكتوبة وشفوية عن أوجه القصور، لأعلى المستويات في الحزب، إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار".
وأضاف: "نيتنا ليس خلق الخلاف والتقسيم، والتفتيت، بل التعبير عن الاستياء بسبب ابتعاد الحزب عن مبادئه التأسيسية".
وتابع، بأن "حزب العدالة والتنمية قام بتصفية قيمه التأسيسية التي انطلقت منذ 18 عاما، من خلال إقالتنا وإحالتنا للجنة التأديبية".
وقال: "هناك أشخاص لم يستطيعوا دحض انتقاداتنا، فقرروا العمل على عزلنا من الحزب بردة فعل غاضبة"، ولقد "اتهمونا بالتخوين دون أي دلائل حقيقية". تشكيل حزب جديد وفي المقابل، أكد داود أوغلو أن "العمل على تأسيس حركة سياسية جديدة من الآن فصاعدا، مسؤولية تاريخية بالنسبة لنا"،
مضيفا: "أدعو كل من يشعر بالمسؤولية بغض النظر عن رأيه السياسي إلى العمل معنا". وتابع: "لم تبق لنا إمكانية تحقيق أهدافنا من داخل حزب العدالة والتنمية، لذلك سنقوم بتأسيس حزب سياسي جديد".
ولفت إلى أن حزب العدالة والتنمية "الذي يتحكم به فريق صغير، لم يعد لديه القدرة على حل مشاكل البلاد" على حد وصفه، مضيفا أن "قنوات المحاسبة الداخلية السلمية، والعقل الجمعي والتشاور باتت مغلقة، وأن التغيير من الداخل لم يعد ممكنا".
وكانت اللجنة المركزية للحزب، أحالت داوود أوغلو وثلاثة نواب سابقين وهم؛ آيهان سيفر أوستن، وسلوكوك أوزداي، وعبدالله باسجي، إلى اللجنة التأديبية، مع توصية بفصلهم من الحزب.
وفي السياق ذاته، قال الكاتب عبد القادر سيلفي في مقال سابق له، على صحيفة "حرييت"، إنه على مدار الأيام السابقة، عقد داوود أوغلو اجتماعات متواصلة مع النواب الثلاثة الآخرين للخروج بموقف موحد، ردا على إحالتهم للجنة التأديب في الحزب الحاكم.
وأشار في تقريره ،إلى أن داوود أوغلو ورفاقه، قرروا الإسراع بكل طاقتهم لتشكيل حزب جديد، وقطع الطريق أمام الحراك الذي يقوم به وزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي استقال من الحزب الحاكم مؤخرا.
ولفت إلى أن باباجان والرئيس التركي السابق عبد الله غل، سيعلنان عن الحزب الجديد قبل نهاية العام الجاري في كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وكشف أن داوود أوغلو، قد يسبق خطوات باباجان، بالإعلان عن حزبه الجديد في كانون الثاني/ نوفمبر المقبل.