الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
انطلق العام الدراسي والمدرسة ما زالت خارج الخدمة.
عشرات التلاميذ في قرية الكشار بمحافظة تعز اليمنية وجدوا أنفسهم خارج العملية التعليمية، مع مشاعر الأسى والحزن لعدم تمكنهم من ارتياد المدرسة.
لكن إرادة الحياة قالت كلمتها. فقد قام معلمو القرية بتنظيم الدراسة في الهواء الطلق، بين الأشجار والبساتين.
والتحق التلاميذ بالحصص الدراسية تباعاً، مستعيدين الأساليب القديمة في الدراسة.
فمكان الدفتر ليس على المقعد، بل على الركبة. ولوح الكتابة ليس السبورة المعتادة، إنما نوعان آخران، فهناك الخشب الذي يسنده المعلم أو أحد التلاميذ "لوح متحرك"، أو قطعة قماش بيضاء يتم الكتابة عليها بقلم ملون.
ويمكن تحريك اللوح وتقريبه ليكون في مرأى من التلاميذ. وأظهر صور نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية جموعاً من الأطفال تحت الأشجار وهم يستمعون إلى أحد المعلمين.
وكان يفترض أن تكون مدرسة قرية الكشار جاهزة بحلول العام الدراسي الجديد، إلا أن انقطاع التمويل بسبب تعقيدات الحرب الحوثية، حال دون ذلك، مما أبقى التلاميذ خارج مكانهم الطبيعي على مقاعد الدراسة.
إلا أن تلقي الدروس خارج الصفوف الدراسية يعتبر حلاً مؤقتاً. فسرعان ما سيحتاج التلاميذ والمعلمون إلى سقف يأويهم برد الشتاء الذي بات على الأبواب.
وتسببت الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، ببقاء مليوني طفل يمني خارج العملية التعليمية، بينما بلغ عدد المنقطعين عن التعليم 3.7 ملايين طفل.