الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني الإثنين إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث فرضت الإدارة الأميركية قيودا على تحرّكاته.
وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن الرئيس الإيراني يخضع للقيود الصارمة نفسها التي فُرضت في تموز/يوليو على أفراد البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة.
وتمنع القيود على روحاني التنقّل بعيدا عن مقر الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن.
إلا أن السلطات الأميركية منحته إذنا خاصا للإقامة في فندق.
ومن المقرر أن يلقي روحاني الأربعاء كلمة أمام الجمعية العامة وأن يعقد مؤتمرا صحافيا.
تأتي زيارة روحاني في توقيت يشهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة ووسط تكهّنات حول إمكان لقائه نظيره الأميركي دونالد ترمب.
وعادة ما يمضي المسؤولون الأجانب المشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعضا من وقتهم في نيويورك بالتسوّق أو بالتنزّه في "سنترال بارك"، لكن ذلك محظور على روحاني.
وحدّت واشنطن تحرّكات روحاني بنطاق مقرّ الأمم المتحدة.
وقال مسؤول أممي إن الإدارة الأميركية فرضت سابقا قيودا مماثلة على قادة أجانب لا ترحّب بهم على غرار الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.
وماطلت الولايات المتحدة كثيرا في إعطاء أعضاء الوفد الإيراني تأشيرات دخول ما دفع دولا عدة إلى توجيه انتقادات واستدعى تدخل الأمم المتحدة.
وعادة ما تكون الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة مجبرة على إصدار تأشيرات دخول للدبلوماسيين العاملين في مقر الأمم المتحدة.
لكن العلاقات بين طهران وواشنطن تشهد تدهورا منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وقد ردّت إيران بالتحرر من بعض من التزاماتها في الاتفاق النووي الذي نص على رفع للعقوبات مقابل الحد من برنامجها النووي.
والأسبوع الماضي أشار الإعلام الرسمي الإيراني إلى احتمال تغيّب روحاني والوفد المرافق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب عدم صدور تأشيرات الدخول.
وسيتعيّن على روحاني الانتقال من مطار "جي إف كاي" ومقر الأمم المتحدة عبر استخدام نفق يربط بين منطقتي كوينز ومانهاتن، بما أن قيود الإدارة الأميركية تحظّر عليه عبور أي جسر في نيويورك.
وسمحت واشنطن لروحاني وأفراد البعثة الإيرانية بزيارة مقر إقامة السفير الإيراني في جادة "فيفث أفنيو".