آخر الاخبار

أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن

البلدة الطيبة.. أستمرار الإنتاج الزراعي في زمن الحرب

الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 4078

يصادف شهر أكتوبر من كل عام بداية أنطلاق الموسم الزراعي في محافظة مأرب لزراعة المحاصيل الشتوية وأهمها "البطاطس -والطماطم -والحبوب ومنتجات اخرى وعلى الرغم من ظروف الحرب للسنة الخامسة على التوالي إلا أن المحافظة حافظة على مستوى الأنتاج الزراعي وأحتفظت بترتيبها المتقدم حيث تصنف في المركز الثالث على المستوى الوطني في إنتاج الغذاء .

 

ويتزامن انطلاق الموسم الشتوي مع نضوج فاكهة الشتاء "البرتقال" والذي يستمر حتى يناير وتصنف محافظة مأرب الأولى على مستوى الجمهورية في أنتاج البرتقال وتمثل الحيازات الزراعية للبرتقال نسبة 40 في المئة من إجمالي المساحة المزروعة 

 

ساعدت جغرافيا مأرب الآمنة وتوفر الطاقة والمياه ولأعراف الزراعية الجيدة بالنسبة لمالكي الأرض والمستثمرين على استقطاب رؤوس أموال للاستثمار الموسمي والدائم .

 

وتنحصر شكاوى المزارعين في الغالب في ارتفاع سعر الحراثة والذي قفز إلى تسعة الف لكل ساعة حراثة آلية في الحقل وشكاوى تتعلق بأستيراد بعض المنتجات الزراعية من الخارج وهي متوفرة كا أنتاج محلي وانعدام الأسمدة في الأسواق المحلية وارتفاع اسعارها

 

ويتذبب السوق المحلي بالنسبة لمستهلكي المنتج الزراعي ولوحظ ارتفاع الأسعار بشكل عام للخضار والفواكه واللحوم

 

 وتمثل مأرب نموذج جيد لقدرتها على الأستمرار في الأنتاج الغذائي في زمن الحرب ،كحصيلة طبيعية للتعاون كافة الجهات وفي مقدمتها السلطة المحلية التي تولي هذا الجانب أهمية كبرى. 

 

ويوفر القطاع الزراعي آلاف فرص العمل الموسمية ويعتبر من القطاعات الحيوية لتوفير فرص العمل وتمثل العمالة القادمة من المحافظات النسبة الأكبر من حجم العمالة الكلي. 

 

ولازال دعم المنظمات المانحة في هذا الجانب محدود للغاية وهناك حاجة ملحة لهذا القطاع إلى خبرات في كيفية الحفاظ على المخزون المائي والحد من استخدام المركبات الكيمائية الغير مأمونة كذلك رفع مستوى الخبرات لزيادة الإنتاج ،وخبرات لأيجاد صناعة تحويلية زراعية ورفع الكفأة التسويقية لدى المنتجين.