آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الربيع العربي في العراق يفجر خلافات عميقة بين الحشد الشيعي والرئاسة .. وقائد الحرس الثوري الإيراني يتدخل عاجل

الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 3951

 

كشفت وسائل إعلام عراقية، كواليس ما وصفتها بـ"الخلافات" بين رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدي، وقيادات في "الحشد الشعبي"، والتي تدخل بسببها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

ونشرت شبكة "ناس" العراقية تقريرا قالت فيه إن إلغاء منصب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس "الحشد الشعبي"، أثار حالة من الجدل في العراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت فيها إن قاسم سليماني، تدخل لإيقاف عملية استبعاد "المهندس" من الحشد الشعبي، وتعيينه رئيس لأركان الحشد.

ونقلت الشبكة العراقية عن مصادر قولها إن عبد المهدي أراد "معاقبة" المهندس على تصريحاته التي انتقد فيها الحكومة العراقية، عقب تسريب قرار إقالته من منصبه.

وقالت المصادر إن "عبد المهدي أبلغ قاسم سليماني بقراره بإقالة المهندس، الذي أبدى تفهمه للخطوة، مطالبا الحكومة بمعالجة الأزمة من دون كسر المهندس"، وفقا لما ذكرته "ناس".

وقالت المصادر أيضا إن قائد فيلق القدس، حاول تقريب وجهات النظر قبل صدور "الأمر الديواني رقم 331" بإقالة المهندس وتم إعلان إعادة هيكلة "الحشد الشعبي فيه.

وأوضحت المصادر "تلك المحاولات وصلت إلى مصالحة بين رئيس الحشد الشعبي، فالح الفياض والمهندس، والذي أسفر عن الإعلان عن الهيكلة، بمنح المهندس مناصب جديدة".

وتشير مصادر حكومية إلى أن قرار الهيكلة، لم يكن هدفا منه استبعاد شخص على حساب آخر، وتقوية جبهة على حساب أخرى.

وأردفت "المساعي الإيرانية، قضت بضرورة تبني مقترح الفياض، بأن يتحول المهندس إلى رئيس أركان الحشد الشعبي".

وكان رئيس وزراء العراق بصفته، القائد العام للقوات المسلحة، قد أعلن في سبتمبر/أيلول، على الهيكل التنظيمي لهيئة الحشد الشعبي.

وبحسب موقع "السومرية نيوز"، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الأمر الديواني المرقم (331)، قرر فيه "المصادقة على الهيكلية التنظيمية الخاصة بهيئة الحشد الشعبي. وإلغاء جميع العناوين والمناصب التي تتعارض مع العناوين الواردة في الهيكلية. ومنح رئيس هيئة الحشد الشعبي صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمديرين في الهيئة وعرضها على رئاسة مجلس الوزراء لغرض الموافقة من عدمها، وينفذ بدءا من تاريخ صدوره".

وفي السياق ذاته، أصدرت مدرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، السبت، بيانا للهيئة بشأن الهيكل التنظيمي لها، فيما كشفت عن نموذج مزور للهيئة.

وقالت المديرية في بيان، إن "هناك نموذجا مزورا تداولته بعض المواقع ووسائل الإعلام للهيكل التنظيمي الجديد لهيئة الحشد"، مجددة "الدعوة لجميع وسائل الإعلام لنقل كل ما يتعلق بالحشد من المواقع الرسمية لها".