آخر الاخبار

جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

تعرف على الامير السعودي الذي تسلم ملف اليمن والمنفذ لاتفاق الرياض

الأربعاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 3701

 

قالت صحيفة "دير شتاندرد" النمساوية: إن الأمير "خالد بن سلمان"، الأخ الأصغر لولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، هو المنفذ الحقيقي لاتفاقية الرياض.
وأوضحت الصحيفة، أن "خالد بن سلمان"، الشاب البالغ من العمر 31 عامًا عندما كان سفيرًا لدى واشنطن، تصدر العناوين الرئيسية للصحف الأجنبية أثناء حادثة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في اسطنبول.
ومنذ فبراير يشغل "خالد" منصب نائب وزير الدفاع بالسعودية ، وهذا يعني أنه يتولى حاليا ملف اليمن بالكامل بدلا من شقيقه الأكبر ولي العهد "محمد بن سلمان"، بحسب الصحيفة.
وبحسب مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، يعتبر اتفاق الرياض فرصة مناسبة للأمير "خالد بن سلمان"، يمكن أن تضعه في المستقبل في منصب ولي العهد السعودي،  عندما يصبح شقيقه الأكبر "محمد بن سلمان" ملكا.

 ويوضح التقرير أن "خالد بن سلمان" لم يجهز فقط لاتفاقية الرياض ، بل قام أيضًا بعد الهجوم المباشر على منشآت أرامكو النفطية، بفتح قنوات إتصال مع الحوثيين.
 أشارت الصحيفة أن اتفاقية الرياض تهدف إلى تهدئة مدينة عدن الساحلية اليمنية، وإلى وضع أساس للتفاوض مع المتمردين الحوثيين في الشمال.
ويبدأ من يوم الثلاثاء رسميا تنفيذ اتفاق الرياض الصادر في 5 نوفمبر ، والذي وفقا لرعاته وموقعيه، يحول الحرب في اليمن إلى السلام.
وتتمثل الخطوة الأولى للاتفاقية في عودة رئيس وزراء الحكومة اليمنية الحالية المعترف بها دولياً ، "معين عبد الملك سعيد" ، وتأدية مهامه مرة أخرى في ميناء عدن الجنوبي.
وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة ، فلن يكون "سعيد" رئيسًا لفترة أطول، وسوف يتم تنصيب حكومة جديدة في 5 ديسمبر .
 ومن المفترض أن ينصب نصف مجلس الوزراء البالغ عددهم 24 وزيرًا في الشمال تحت قيادة الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، والنصف الآخر يأتي من الجنوب.
 
وبالتحديد تدور اتفاقية الرياض حول تسوية النزاعات في عدن والجنوب، ومن المتوقع أن تكون هذه بداية جديدة للدبلوماسية حتى في الحرب الفعلية مع المتمردين الحوثيين الذين يحتلون العاصمة صنعاء منذ عام 2014، والكلام للصحيفة.