وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
تعرضت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، لحادث سرقة أثناء تواجدها بين المتظاهرين في بيروت، مساء الأحد.
وأقدم شخص يركب دراجة نارية على سرقة هاتف ديما وهرب إلى جهة مجهولة، بينما كانت توثق شتائم تعرضت لها من بعض المتظاهرين المعترضين على مساندتها للاحتجاجات في لبنان، سيما أنها كتبت تغريدة في وقت سابق تتعلق بهاشتاغ “نصر الله واحد منن” في إشارة إلى أن أمين عام حزب الله هو من ضمن الزعماء الذين تسببوا في الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بلبنان.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو لصادق وهي تصرخ بعد سرقة هاتفها بينما كان يحيط بها عدد من رجال الأمن اللبنانيين، وبعض المتظاهرين، كما استخدمت هاتف أحد الحاضرين لتتصل بزميلة لها وأخبرتها أنّ “عنصراً تابعاً لحزب الله سرق هاتفها”.
وفي وقت لاحق، وجّه شاب يدعى يوسف طراد في تغريدة على حسابه عبر تويتر، تحيةً إلى “الشاب الشجاع الذي خطف هاتف ديما صادق”، وعرض عليه شراء الهاتف بمبلغ هائل.
وسأل الشاب: “هل تريد بيع هاتف ديما بمبلغ ثلاثين ألف دولار؟”.
وأكد طراد أنّ “العرضَ جدي وليس مزحة كي نفضغ ما يُسمَّى الثورة”.
وعادت صادق منذ أيام للظهور على شاشة قناة “إل بي سي آي”، حيث تقدم نشرة الأخبار وبرنامج “نهاركم سعيد”، بعد فترة غياب، وذلك خلافاً للشائعات التي تحدّثت عن “إبعادها من المحطة”.
وأطلّت ديما أمس في النشرة المسائية لتتوجّه بعدها إلى المتظاهرين الذين كانوا موجودين في جسر الرينغ، وتنضمَّ إليهم في قطع الطريق. واستكمالاً لمسلسل الإساءة الذي تعرّض إليه عدد كبير من الإعلاميين، ومن بينهم صادق، لا سيّما بعد تعميم أرقام هواتفهم، تعرّضت الأخيرة لوابل من الشتائم من شباب معترضين على توجّهها السياسي ودعمها للثورة.