آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

سلطنة عمان توجه دعوة عاجلة من إيران إلى دول الخليج

الإثنين 02 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3989

 

دعا وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، اليوم الاثنين، إلى عقد مؤتمر بين دول منطقة الخليج بمشاركة إيران لحل الخلافات القائمة.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان أصدرته عقب لقاء وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، مع نظيره العماني، يوسف بن علوي، بأن الجانبين "بحثا دائرة واسعة من القضايا الخاصة بالعلاقات الثنائية بين البلدين والملفات الإقليمية والدولية، متطرقين إلى التعاون السياسي والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي بين إيران وسلطنة عمان"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

وشدد بن علوي، حسب البيان، على "ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم بين دول الخليج"، معتبرا أن "عقد مؤتمر جامع وشامل بحضور جميع الدول المعنية سيكون مفيدا للمنطقة".

   من جانبه، أشار محمد جواد ظريف، إلى أن "عمان تلعب دورا جيدا وبناء في المنطقة"، واصفا العلاقات بين البلدين بـ"الشاملة والحسنة للغاية"، ومرحبا بتوسيعها وتعميقها في كل المجالات.

وشدد وزير الخارجية الإيراني ، حسب البيان، على ضرورة "خفض التوتر في المنطقة، وخاصة في اليمن"، مضيفا: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي مبادرة منطلقة من حسن نية تصب في خفض التوتر في المنطقة، ومستعدة لدعمها".

وأشار إلى أن "إيران لديها إرادة حقيقية للحوار مع جميع دول المنطقة"، موضحا أن بلاده تقدمت في هذا السياق "مبادرة هرمز للسلام".

يذكر أن يوسف بن علوي قد زار طهران في 20 مايو/أيار الماضي، كما زارها للمرة الثانية في 27 يوليو/تموز الماضي، والتقى خلالهما ظريف، كما التقى وزيرا خارجية إيران وعمان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للكاتب الصحفي الأمريكي البارز، ديفيد إغناتيوس، الذي رصد فيه معلومات خطيرة بشأن انفراجة في الأزمات الخليجية، وخاصة علاقة إيران مع السعودية والإمارات.

   وقال الكاتب الأمريكي، إن هناك بادرة حوار محتمل بين طهران وحلفائها في اليمن (الحوثيين والسعودية والإمارات، لتخفيف التوترات في اليمن وأماكن أخرى.

وتابع: "دول الخليج، باتت أكثر انفتاحا على إجراء محادثات مع إيران وحلفائها جزئيا، لأنها فقدت بعضا من ثقتها السابقة في الولايات المتحدة، كحامية عسكرية يمكن الاعتماد عليها".

وتحدث إغناتيوس عن أن زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، كانت ليطلع الولايات المتحدة على النشاط الدبلوماسي الجديد المتعلق باليمن، بصفتها "الوسيط" التقليدي بين الولايات المتحدة وحلفائها وإيران.

وأردف: "يبدو أن ابن علوي أقنع الولايات المتحدة بضرورة تسوية الحرب في اليمن، خاصة بعدما أطلعه على المحادثات الأخيرة بين السعودية والحوثيين الذين تدعمهم إيران".

وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلت عن مصادر دبلوماسية عمانية، إن مساعي يوسف بن علوي مستمرة، حتى أنه سيسافر في زيارة خلال الأيام المقبلة إلى إيران، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المتصارعة.

   ونقل الكاتب الأمريكي عن مسؤولين في أمريكا والإمارات، إن تلك اللقاءات السعودية مع الحوثيين، يبدو أنها ستكون بمثابة خطوة من أجل تسوية في اليمن.

وأضاف إغناتيوس: "قاد تلك المفاوضات الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي أسفرت عن الخطوة الإيجابية بالإعلان السعودي عن إفراج السعودية عن 200 أسير حوثي".

ونقل الكاتب الأمريكي عن أحد الدبلوماسيين الخليجيين المتابعين للمحادثات السعودية الحوثية بشأن اليمن: "أنا متفائل، منذ عام لكن يمكن بإمكاني أن أخبرك أن السعودية يمكن أن تدخل في أي حوار سلمي، لكني أستطيع أن أقول لكن الآن بكل ثقة إن السعودية تسعى للحوار السلمي".