النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواجهة مباشرة بين فتاة إيزيدية وعنصر بتنظيم "داعش"، متَّهم باغتصابها قبل أكثر من 5 سنوات.
وظهرت في مقطع الفيديو الإيزيدية أشواق حجي، وهي تقف أمام المتهم باغتصابها، وهو أحد المحتجزين لدى السلطات العراقية بتهم انتمائه إلى "داعش"، حيث تحدثت عمّا فعله بها و"استعبادها فترة طويلة، حينما كانت في عمر 14 عاماً".
وتقول الفتاة، التي اختُطفت في 2014 وفرَّت من "داعش" بالعام نفسه، في الفيديو: "ليش (لماذا)؟ لأني إيزيدية؟ كان عمري 14 سنة لما اغتصبتني.. ارفع راسك.. أنت عندك نخوة؟ عندك إحساس؟ أو عندك شرف؟".
وأكملت كلامها قائلة: "أنا كنت 14 سنة، يعني بعمر بنتك أو ابنك أو أختك.. أنت دمَّرت حياتي.. أخذت مني كل شيء الذي أنا أحلم فيه".
في حين ظهر الداعشي -وهو عراقي الجنسية- في الفيديو مُطأطأ رأسه، وبقي مستمراً على الحال نفسه عندما طلبت منه الإجابة عن أسئلتها.
ويبدو أن الفتاة لم تتحمل عودة ألم مأساتها إلى ذاكرتها من جديد، فقد انتهى الفيديو بعد أن أُغمي عليها وسقطت أرضاً.
وكانت الفتاة في الرابعة عشرة من العمر فقط عندما اجتاح تنظيم "داعش" قرى قضاء سنجار، وقتل آلاف الرجال وخطف فتية، مُرغماً إياهم على الانخراط في صفوفه، واتخذ آلاف النساء والفتيات سبايا.
وبعد الخطف، فُصلت "حجي" سريعاً عن عائلتها، وقام "داعش" بـ"بيعها" مع إيزيديات أخريات في "أسواق" مخصصة لهذا الغرض، اشترى فيها مقاتلو التنظيم النساء ونقلوهن إلى منازلهم.
عام 2015، تمكن مكتب الإنقاذ من تخليص العائلة من مصيرها، ونقلها إلى مخيم شاريا الذي يضم حالياً 17 ألفاً من النازحين الإيزيديين. وفي 2017، تمكن آلاف منهم من النجاة عقب طرد "داعش" من عدة مناطق بالعراق.