آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

ايران تواجه عاما من البؤس والاضطرابات

السبت 18 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2076
 

 
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبه، مايكل صافي، من بيروت يتحدث فيه عن توسع الفقر في إيران عاما بعد عام، ويقول إن البلاد تواجه عاما جديدا من البؤس والاضطرابات.
يذكر مايكل أن إيران عاشت الأسبوعين الماضيين في حالة مشحونة بالأسى والغضب، وكذا الشعور بالخوف من حرب وشيكة مع الولايات المتحدة.
ولكن حتى قبل الغارة الجوية الأمريكية، التي قتل فيها قاسم سليماني، ردا على هجوم استهدف السفارة الأمريكية في بغداد كان الناس في إيران يواجهون الخطر والبؤس.
وبعد اعتراف إيران بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية تمكنت السلطات بسرعة من تفريق المتظاهرين الذين خرجوا في طهران والعديد من المدن الأخرى، ولكن الظروف مهيأة، حسب الكاتب، للمزيد من الغضب والاضطرابات.
فالعقوبات، التي فرضت على اقتصاد مترنح أصلا، بدأت تترك أثرها المؤلم في المجتمع الإيراني. فقد ارتفعت تكلفة الرعاية الصحية والإسكان في البلاد بنسبة الخمس في عام 2019، حسب مركز الإحصائيات في إيران.
وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 57 في المئة، مما يجعل الكثير من العائلات غير قادرة على شرائها. ودفعت إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران نحو 1،6 مليون إيراني إلى دائرة الفقر، حسب مؤسسة إيرانية تعنى بتطوير العلاقات التجارية مع أوروبا.
ويضيف مايكل أن تأثير العقوبات الاقتصادية لا يقتصر على الفقراء والمهاجرين في إيران بل إنه وصل إلى الطبقة المتوسطة، التي تشتكي من التضخمالذي أدى إلى انهيار قيمة دخلها، وعجزها عن التوفير.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني خرج الإيرانيون إلى الشارع احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود في 29 من أصل 31 مقاطعة في البلاد. وتصدت لهم أجهزة الأمن بعنف كبير أدى إلى مقتل 304 أشخاص على الأقل. وهناك من يقول إن عدد قتلى الاحتجاجات وصل إلى 1500.
ومع ذلك فإن المراقبين، حسب الكاتب، يرون أن النظام الإيراني ليس مهددا بالانهيار، كما أن اقتصاد البلاد لا يزال متماسكا. وهو ما يعني أن استراتيجية الولايات المتحدة التي تهدف إلى إسقاط النظام في إيران بواسطة ضرب الاقتصاد لم تثبت فعاليتها.
ويرى مايكل أن العقوبات الأمريكية منحت المتشددين في البلاد المزيد من القوة. فتزايد التوتر مع الولايات المتحدة قوض سلطة الرئيس حسن روحاني، الذي يعد من الإصلاحيين الداعمين لفكرة فتح علاقات مع الغرب مقابل فوائد اقتصادية للبلاد.
"ا تفاق بين واشنطن وطهران "
ونشرت صحيفة آي مقالا تحليليا كتبه باتريك كوبيرن يرى فيه الولايات المتحدة قد تخطئ التقدير في تعاملها مع إيران.
يقول باتريك إن طبيعة الأزمة في إيران مختلفة عن الصورة التي يتخيلها الناس في الخارج. فالمشكلة ليست تلك السلسلة من الأخطاء التي وقع فيها النظام الإيراني، بل إن سياسات سليماني وخامنئي في الشرق الأوسط أتت بنتائج عكسية تماما لما كان مخططا له.