آخر الاخبار

في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية

ضغوط على الشرعية اليمنية لإنهاء اتفاق السويد  

الأحد 26 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2973

 

الأحد، نفت مصادر سياسية يمنية مطلعة إقدام الحكومة اليمنية على إنهاء التزاماتها تجاه اتفاقات ستوكهولم، مشيرة إلى أن المواقف التي صدرت عن بعض المسؤولين الحكوميين لا ترقى إلى إعلان انسحاب الحكومة من اتفاق السويد الموقع مع الميليشيات الحوثية.

ولفتت المصادر إلى أن أطرافا في الشرعية اليمنية تضغط بقوة لإعلان انتهاء الاتفاق نتيجة التصعيد الحوثي في جبهات نهم وصرواح والجوف، وهو ما يعد -وفقا لتلك المصادر- إخلالا بجوهر اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوصفه حجر الزاوية في أي تسوية شاملة للملف اليمني.

ونقلت صحيفة العرب عن مصادر “العرب” عن اعتزام الشرعية اليمنية إبلاغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث نيتها إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع الحوثيين، واعتبار التصعيد العسكري الأخير مؤشرا على عدم جدية الميليشيات الحوثية في التوصل إلى أي تسوية، واعتبارها المسار السياسي فرصة لإعادة ترتيب صفوفها.

وأشارت المصادر إلى فشل غريفيث ووفد الاتحاد الأوروبي في إحراز أي نتائج خلال زيارتهم لصنعاء الأسبوع الماضي ومقابلة قيادات الجماعة الحوثية التي رددت -بحسب المصادر- المطالب السابقة ذاتها بشأن إيقاف العمليات الجوية للتحالف العربي واستئناف تشغيل مطار صنعاء.

ورجح مراقبون أن يكون التصعيد الحوثي على علاقة بتداعيات الملف الإيراني واستجابة لرغبة طهران في إظهار فاعلية أذرعها العسكرية في اليمن والمنطقة في حال مضى المجتمع الدولي قدما في تضييق الخناق السياسي والاقتصادي على النظام الإيراني.

وعلى الصعيد الميداني قالت مصادر عسكرية مطلعة، لـ”العرب”، إن الجيش الوطني اليمني مسنودا بطيران ومدفعية التحالف العربي ومعززا بمتطوعين قبليين تمكن من امتصاص الهجوم الحوثي الواسع على مناطق نهم وصرواح والجوف وعكس هجوم الميليشيات واستعاد بعض المواقع التي فقدها في الأيام القليلة الماضية.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن