تمرد الانتقالي ورسالة تحدي من الامارات.. تفاصيل ماحدث في «العلم» والى أين عادت القوات

الأحد 09 فبراير-شباط 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 8263

حلق الطيران السعودي يوم امس السبت في سماء منطقة العلم (المدخل الشرقي لمدينة عدن) ، بعد ان منعت مليشيات الانتقالي دخول قوات حكومية ترافقها مدرعات سعودية الى العاصمة المؤقتة عدن.

وفي التفاصيل قالت مصادر مطلعة لموقع «مأرب برس» انه تم الإتفاق من قبل قيادة التحالف مع ممثلين عن الشرعية والمجلس الإنتقالي على تحرك قوة تتبع الدفاع الساحلي من محافظة أبين الى عدن ومنها الى طور الباحة في لحج.

وذكرت ان المدعو جلال الربيعي (وهو قيادي في الانتقالي) اعترض على خطة التحالف رافضا تجاوز القوة لنقطة العلم.

واشارت المصادر بأن الهجوم جاء بعد تهديد قائد مليشيا الحزام في يافع جلال الربيعي بعدم السماح للقوات الحكومية والسعودية دخول العاصمة المؤقتة عدن قادمة من أبين وفقا لبنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.

واوضحت بأن القوة كانت عبارة عن (9) اطقم وسيارتين اسعاف سيتم تسليمها للواء الدفاع الساحلي الذي اصرت قيادته على مرافقة (3) مدرعات سعودية للقوة قبل ان تتعرض احداهن لاطلاق نار من قبل احد مسلحي مليشيا الانتقالي في منطقة الشيخ سالم في محافظة أبين.

اصر التحالف على تحرك القوة وشاركت ثلاث مدرعات تتبع القوات السعودية مرافقة للقوات الحكومية.

وقالت المصادر ان القوة تحركت وواجهت استهدافا في الشيخ سالم ،إلا أن القوة استمرت في تحركها.

ثم توقفت على بعد اثنين كيلو من نقطة العلم حى يتم تقييم الموقف من رفض وعرقلة ماتم الاتفاق عليه.

وحلق طيران التحالف فوق العلم وأرسل اشاراته الضوئية للتنبيه على استعدادها بقصف الجهات المعرقلة.

ولاحقا افادت مصادر عسكرية ان القوات الحكومية عادت الى منطقة شقرة بأبين اليوم الاحد بعد منعها من دخول عدن من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات ، عند نقطة العلم.

دعم الامارات

وتعليقا على الحادثة قال الكاتب خالد الشودري ان دعم وتمويل الامارات للانتقالي يجعله يتجرأ اكثر لافشال جهود السعودية المشكورة من اليمنيين لتنفيذ اتفاق الرياض وتبديد مخاوف عودة الحرب.

واشار في تغريدة على تويتر رصدها «مأرب برس» ان امراء الحروب والمقتاتين على الازمات لايروقهم اي انفراج،انهم ادوات فوضى لامشاريع بناء وسلام.

اما الدكتور علي التواتي فكتب معلقا على الخبر «إن صح هذا الخبر فتلك لعمر الله قاصمة الظهر..ولا بد من كشف الأوراق كاملة وتحديد من وراء ماذا؟وإلى أين المسير؟».

ويواصل الانتقالي المدعوم من الامارات تمرده على اتفاق الرياض كما ان منع قوات حكومية من دخول عدن ترافقها قوة سعودية ، تعد رسالة تحدي غير مباشرة من الامارات للمملكة (راعية الاتفاق والحريصة على تنفيذه).

وعند نقطة العلم تحديدا قصف الطيران الاماراتي في اغسطس العام الماضي قوات الجيش التي كانت تستعد لدخول عدن واوقعت الغارات عشرات الضحايا من الجنود.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن