مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
كشفت منظمة حقوقية غير حكومية، عن احتجاز جماعة الحوثيين 500 شخص داخل سجون خاصة بمدينة الصالح في محافظة تعز (جنوب غرب). وقالت منظمة سام، تتخذ من جنيف مقرا لها، في تقرير نشرته الإثنين، إن "مليشيات الحوثي تحتجز 500 شخصا في سجون خاصة بها أنشأتها في مدينة الصالح شمالي محافظة تعز، وتمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب".
وتسيطر جماعة الحوثي على معظم مداخل تعز، وتفرض حصارا خانقا عليها، ما تسبب في مآس إنسانية وصحية، وصعوبات أمام المواطنين في التنقل بين مديريات ومناطق المحافظة، حيث يضطرون لسلك طرق وعرة، وشاقة في تنقلاتهم. وذكرت المنظمة، أن فريقها استمع لشهادات 27 من ضحايا سجن الصالح، إضافة إلى 3 وسطاء محايدين ممن سنحت لهم الفرصة لزيارة السجن في إطار البحث والتفاوض للإفراج عن معتقلين.
وأشارت، أن "السجناء وجلهم من المناوئين للجماعة (الحوثيين) في تعز، يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدية والنفسية، فضلا عن المعاملة غير الإنسانية، مثل التجويع والمنع من النظافة والحرمان من التهوية والتعرض للشمس". ووصفت المنظمة سجن الصالح بأنه "معتقل يسكنه الرعب"، وشبهت بشاعته بسجن تدمر في سوريا والباستيل في فرنسا. وذكرت، أنها رصدت في وقت سابق أكثر من 51 سجنا في محافظة تعز، من بينها 29 تديرها مليشيات الحوثي، و9 تديرها القوات الحكومية، ومثلها تديرها القوات الموالية للإمارات في الساحل الغربي، و4 خاصة بتنظيمات متشددة.
وبحسب "سام"، فقد شكلت السجون السرية غير القانونية، ظاهرة مقلقة في اليمن، حيث تعمد "أطراف الصراع" إلى إنشاء سجون غير قانونية وسرية لإخفاء الخصوم والانتقام منهم. وحتى ساعة نشر الخبر، لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الحوثيين، حول ما جاء في تقرير منظمة "سام". ورغم تعثر الاتفاقات المتعددة بين الحكومة والحوثيين، إلا أنه سبق وأن نجحت وساطات محلية متكررة بالإفراج عن أسرى ومحتجزين بين الجانبين، في عدة مناطق باليمن. وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.