صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
استقبلت باكستان الرئيس التركي أردوغان بحفاوة بالغة في زيارو استغرقت يومين، قدم فيها أردوغان مختلف أشكال الدعم لإسلام أباد.
وقبيل خطاب له أمام البرلمان الباكستاني، قال رئيس البرلمان، أسد قيصر، إن الرئيس التركي ليس صديقا لباكستان فحسب إنما قائد العالم الإسلامي برمته.
وأفاد قيصر مخاطبا أردوغان: “أشعر بفخر كبير جراء التحدث إليكم، فإننا هنا لا نستقبل أحد أصدقاء باكستان فحسب، إنما قائد وزعيم العالم الإسلامي”.
وأضاف: “إن أعضاء مجلس الشيوخ، ونواب البرلمان، ينتظرون بفارغ الصبر سماع آرائكم النيرة، بصفتك أحد أعظم شخصيات العالم الإسلامي اليوم”.
وأكد على أن بلاده وتركيا ترتبطان ببعضهما بروابط ثقافية متنية، مشددا على أهمية زيارة أردوغان إلى بلاده، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة.
نكاية بالإمارات والسعودية
وعلق الكاتب والمحلل السياسي الأردني عمر عياصرة إن الباكستانيين خاب ظنهم في السعودية تحديدا لسببين: الأول يتعلق بموقف المملكة من القضية الكشميرية والتقارب السعودي الإماراتي من الهند بما يهدد أمن إسلام آباد القومي. أما السبب الثاني فيتمثل في ابتزاز السعودية لباكستان -وهي دولة نووية قوية- والضغط عليها لعدم حضور قمة كوالالمبور المصغرة الأخيرة.
وأضاف عياصرة أن الباكستانيين بدؤوا يفكرون في تنويع خياراتهم والاقتراب أكثر من تركيا وماليزيا دون خروجهم النهائي من تحالفهم مع السعوديين.
وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي المصري "متحسس جدا" من تركيا ويطاردها في كل مكان، وأن استقبال إسلام آباد لأردوغان "استفزاز للسعوديين وابتزاز معاكس".
من جهته، أكد المحلل السياسي الباكستاني رؤوف حسن أن بلاده على وشك القيام بتغييرات كبيرة في توجهاتها قد تشكل نقلة نوعية في علاقاتها، مضيفا أنها تريد الحفاظ على حرية خياراتها كأي دولة ذات سيادة، بعدما فشلت خلال ديسمبر الماضي في حضور قمة كوالالمبور المصغرة نتيجة ضغوط إماراتية وسعودية.