الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
قالت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا إن تركيا منعت 4 طائرات عسكرية تابعة لروسيا، بينها قاذفتان، من عبور أجوائها إلى سوريا.
وأوردت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض دعم الخطط الروسية للحل في إدلب، في وقت قامت بلاده بإغلاق المجال الجوي في وجه تحركات عسكرية روسية.
وأشارت إلى أن القرار حتى الآن يتعلق بالطائرات العسكرية التي كانت قد طارت من قبل عبر الأجواء التركية إلى قاعدة حميميم، مؤكدة أن أنقرة حظرت، أمس الخميس، مرور طائرة نقل عسكرية من طراز TU-154، إضافة إلى طائرتين من طراز SU-24M، وكلها تابعة للقوات الجوية الروسية، عبر أجوائها أثناء توجه الطائرات إلى سوريا.
وقالت الصحيفة إن الطائرات الروسية اضطرت للدخول إلى أجواء إيران والعراق من أجل الوصول إلى سوريا بعد المنع التركي.
وتابعت بأن القرار يأتي بعد فشل المفاوضات في موسكو لحل الأزمة في إدلب.
والخميس، كشفت مصادر ميدانية قريبة من قاعدة حميميم العسكرية الروسية أن القوات الروسية استقدمت تعزيزات عسكرية من مخازن الجيش الروسي إلى القاعدة، في مؤشر يوحي باحتمال اشتداد المعارك في شمال غربي سوريا.
وكشفت المصادر لـ”القدس العربي” وصول شحنات غزيرة من الدبابات الروسية الحديثة وراجمات الصواريخ من نوع سميرتش والمدفعية الثقيلة ومضادات الدروع، إضافة لشحنات من القنابل والصواريخ التي تستخدمها القاذفات الإستراتيجية الروسية والمقاتلات، وكذلك القنابل التي تستخدمها طائرات سوخوي من مختلف الفئات.
كما شملت التعزيزات الروسية المجنزرات وعربات نقل الجنود والآليات التي تُستخدم لرفع السواتر الترابية وإنشاء التحصينات والدُشم الدفاعية.
وتأتي تلك التعزيزات الروسية فيما يستمر التوتر ويتعمّق الخلاف بين أنقرة وموسكو حول تطورات إدلب وريف حلب في شمال سوريا، لا سيما بعد فشل المفاوضات التقنية والسياسية التي دارت بين مسؤولين روس ونظرائهم الأتراك.