وصل وفد حكومي، الثلاثاء 3 مارس/آذار، الى مدينة مأرب (شرقي اليمن)، برئاسة وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد يومين من سقوط عدد من مديريات محافظة الجوف المحاذية لها بيد مليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال ”فتح“ إن الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالأوضاع في محافظة مأرب ومحافظة الجوف والاطلاع على جهود استكمال تحرير اليمن من الحوثيين.

وأوضح أن الفريق الحكومي سيلتقي في مأرب بالسلطة المحلية، وسيناقش معها متطلبات المعركة سواء على مستوى الاستعداد أو على المستوى الميداني، مشيداً بالإسناد الذي يقدمه التحالف.

وأكد فتح في تصريح صحفي أن وزراء في الحكومة سيتواجدون في محافظة مأرب، بناء على توجيهات الرئيس هادي لمتابعة سير المعركة مع الحوثيين.

الجوف على موعد مع النصر 

بدوره، قال وزير الأوقاف والارشاد، أحمد بن عطية في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“: ”‏من مأرب النصر.. وصلنا مع الفريق الحكومي بتوجيهات من فخامة الرئيس“.

وأكد الوزير ان مأرب ستظل ”الصد المنيع ضد تتار العصر“، مضيفا: ”المعنويات تناطح السماء، والإصرار على دحر الإنقلاب صفة متجذرة لدى الجيش والقبائل“.

وأشار الى ان ”الجوف على موعد قريبا مع النصر“، مبينا ان ”قيادة المملكة تقف مواقف صادقة مع الشرعية عسكريا وإغاثيا“.

ولم يكشف الوزير عن أسماء الوزراء اللذين وصلوا معه الى مأرب.

والأحد، سيطرت مليشيا الحوثي الانقلابية على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمالي البلاد المحاذية للسعودية بعد معارك مع القوات الحكومية.

ووقعت مدينة الحزم بيد الحوثيين عام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية في ديسمبر 2015 من استعادتها.

وجاءت سيطرة الحوثيين على الحزم بعد أسابيع من سيطرتهم على مساحات واسعة من مديرية نهم الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

وبالسيطرة على معظم المحافظة ومديرياتها تصبح ثالث محافظة يمنية ملاصقة للسعودية تسيطر عليها قوات الحوثي بعد محافظتي صعدة وحجة.