إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض
عبر الائتلاف الوطني الجنوبي، الأحد 29 مارس/آذر، عن أسفه للعجز والحال الذي وصلت إليه الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الوزراء معين عبدالملك.
وقال الإئتلاف في بيان له، وصل ”مأرب برس“، نسخة منه، "إن معين عبدالملك عجز عن عقد جلسة مكتملة النصاب للحكومة منذ تعيينه، وكان الفشل هو الإنجاز الأبرز والعنوان العريض الذي ظل يرافقه حيثما حل وارتحل، وللتغطية على ذلك يحاول تشتيت الانتباه وذر الرماد على العيون واستهداف الأصوات الوطنية القوية داخل الحكومة".
وأشار البيان الى ان الإئتلاف وقف أمام المستجدات التي تمر بها البلاد وتداعياتها على المشهد العام، ومنها الخطوات المستغربة التي اتخذها رئيس الوزراء معين عبدالملك والتي كان آخرها إيقاف صالح الجبواني وزير النقل وعضو هيئة رئاسة الائتلاف الوطني الجنوبي عن العمل، معتبرا تلك الخطوة ”مخالفة للقانون المنظم لمسألة إيقاف الوزراء وبعيدًا عن التوافق السياسي والوطني“.
وأكد الائتلاف "أن حالة الجمود والضعف التي تعيشها الحكومة ترجع إلى ممارسات رئيس الوزراء وتجاوزاته للقانون وتجميده وإيقافه لبعض الوزراء الأمر الذي قاد لتراكمات ألقت بظلالها على المشهد العام وانعكست سلبا على اداء الحكومة والشرعية كمنظومة وأفضت إلى تقديم بعض الوزراء لاستقالاتهم احتجاجا على هذا الوضع المتردي والمهترئ".
وعبر الائتلاف عن أسفه لما آلت إليه هذه الممارسات من نتائج، معتبراً أن أحد أهم أسبابها هو حالة التساهل التي تعاملت بها القوى الوطنية إزاء التجاوزات والمخالفات لرئيس الحكومة، وهو ما يحتم الوقوف عليها بجدية وتدارك ما يمكن تداركه.
ودعا الائتلاف رئيس الجمهورية إلى التعامل مع هذه الاستقالات باعتبارها جرس إنذار وجعلها محطة لمراجعة أداء الحكومة وإعادة النظر في طريقة عملها وتصحيح اعوجاجها ومعالجة جوانب الضعف وتفويت الفرصة أمام العابثين والمتربصين بحاضر اليمن ومستقبله في هذا الظرف الحساس من تاريخ اليمن.
كما وجه الائتلاف الوطني الجنوبي دعوة للقوى السياسية وكل الخيرين إلى التداعي لتشخيص الوضع بصدق وتجرد والقيام بمراجعة حقيقة صريحة وشاملة تضمن توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لمواجهة الخطر الحقيقي والمحدق باليمن أرضًا وإنسانا.
وأكد "أن الخطر الذي يواجه اليمن اليوم مركب ومتداخل وهو بحاجة إلى حكومة بقيادة استثنائية قادرة على العبور باليمن إلى بر الأمان بالكثير من المكاسب وبأقل الخسائر، قيادة بحجم المرحلة تتسامى فوق الخلافات وتقدر التضحيات وتعمل على تفجير الطاقات الكامنة في روح اليمني المتعطش للانعتاق من الحالة التي فرضتها مليشيات الحوثي وما ترتب على انقلابها المشئوم من تداعيات كارثية تكاد أن تغرق اليمن وتدفع به للمجهول لا قدر الله".
وشدد الائتلاف على ضرورة المسارعة في إنهاء حالة التيه وكسر الجمود الذي تعيشه الحكومة وتوجيه البوصلة نحو تعزيز صمود الجبهات في الضالع ومارب والجوف بدرجة رئيسية وكذا تحريك بقية الجبهات ودفع مرتبات الجيش بانتظام وإعادة الروح لمعركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.
نص البيان..
وقف الائتلاف الوطني الجنوبي أمام المستجدات التي تمر بها البلاد وتداعياتها على المشهد العام، ومنها الخطوات المستغربة التي اتخذها رئيس الوزراء معين عبدالملك والتي كان آخرها إيقاف صالح الجبواني وزير النقل وعضو هيئة رئاسة الائتلاف الوطني الجنوبي عن العمل الذي يعد مخالفًا للقانون المنظم لمسألة إيقاف الوزراء وبعيدًا عن التوافق السياسي والوطني.
وفي هذا السياق يعبر الائتلاف عن أسفه للحال التي وصلت إليه الحكومة بقيادة معين عبدالملك الذي عجز عن عقد جلسة مكتملة النصاب للحكومة منذ تعيينه وكان الفشل هو الإنجاز الأبرز والعنوان العريض الذي ظل يرافقه حيثما حل وارتحل، وللتغطية على ذلك يحاول تشتيت الانتباه وذر الرماد على العيون واستهداف الأصوات الوطنية القوية داخل الحكومة.
ويرى الائتلاف أن حالة الجمود والضعف التي تعيشها الحكومة ترجع إلى ممارسات رئيس الوزراء وتجاوزاته للقانون وتجميده وإيقافه لبعض الوزراء الأمر الذي قاد لتراكمات ألقت بظلالها على المشهد العام وانعكست سلبا على اداء الحكومة والشرعية كمنظومة وأفضت إلى تقديم بعض الوزراء لاستقالاتهم احتجاجا على هذا الوضع المتردي والمهترئ.
والائتلاف الوطني الجنوبي إذ يأسف لما آلت إليه هذه الممارسات من نتائج، فإنه يعتبر أن أحد أهم أسبابها هو حالة التساهل التي تعاملت بها القوى الوطنية إزاء التجاوزات والمخالفات لرئيس الحكومة، وهو ما يحتم الوقوف عليها بجدية وتدارك ما يمكن تداركه.
ويدعو الائتلاف رئيس الجمهورية إلى التعامل مع هذه الاستقالات باعتبارها جرس إنذار وجعلها محطة لمراجعة أداء الحكومة وإعادة النظر في طريقة عملها وتصحيح اعوجاجها ومعالجة جوانب الضعف وتفويت الفرصة أمام العابثين والمتربصين بحاضر اليمن ومستقبله في هذا الظرف الحساس من تاريخ اليمن.
كما يدعو الائتلاف الوطني الجنوبي القوى السياسية وكل الخيرين إلى التداعي لتشخيص الوضع بصدق وتجرد والقيام بمراجعة حقيقة صريحة وشاملة تضمن توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لمواجهة الخطر الحقيقي والمحدق باليمن أرضًا وإنسانا.
ويؤكد الائتلاف الوطني الجنوبي أن الخطر الذي يواجه اليمن اليوم مركب ومتداخل وهو بحاجة إلى حكومة بقيادة استثنائية قادرة على العبور باليمن إلى بر الأمان بالكثير من المكاسب وبأقل الخسائر، قيادة بحجم المرحلة تتسامى فوق الخلافات وتقدر التضحيات وتعمل على تفجير الطاقات الكامنة في روح اليمني المتعطش للانعتاق من الحالة التي فرضتها مليشيات الحوثي وما ترتب على انقلابها المشئوم من تداعيات كارثية تكاد أن تغرق اليمن وتدفع به للمجهول لا قدر الله.
وفي هذا السياق يشدد الائتلاف على ضرورة المسارعة في إنهاء حالة التيه وكسر الجمود الذي تعيشه الحكومة وتوجيه البوصلة نحو تعزيز صمود الجبهات في الضالع ومارب والجوف بدرجة رئيسية وكذا تحريك بقية الجبهات ودفع مرتبات الجيش بانتظام وإعادة الروح لمعركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.