قال الشيخ القبلي البارز وأحد كبار مشائخ قبيلة مراد بمحافظة مأرب أحمد محمد القردعي بأن قبائل مأرب قد نالت نصيبها من جائحة الحرب المفتعلة من قبل "الحوثيين" نتيجة تصاعد الاطماع الحوثية صوب أرض الخير والتاريخ والحضارة مأرب. 

واكد الشيخ القردعي في تصريح صحفي لـ«مارب برس»على ان اطماع المد الحوثي الهادف لاجتياح مأرب للسيطرة على المنشآت الحيوية المتمثلة في ثروات الغاز والنفط اوقد في صدور قبائل مأرب والجوف الشرفاء نزعة الدفاع عن ارضهم واعراضهم وذلك باعداد المطارح القبلية التي تعتبر بمثابة معسكرات حشد قبلية مسلحة تساند مهام قوات الحكومة الشرعية. 

وعن الخونة والمتآمرين على محافظة مأرب أوضح الشيخ القردعي بأن مصيرهم سيكون تحت اقدام الجيش الوطني و المقاومة وأبناء مأرب و الجوف و البيضاء وكل اليمنيين الأحرار، وإن حدثت أي أوهام لاستهداف مأرب فهي إيذان بحرب لا تقف عند حدود ويتحمل مسؤوليتها الحوثي والجهات الدولية التي تنحاز بمواقفها إلى جانب جرائم المعتدي الحوثي. 

الشيخ أحمد محمد القردعي تحدث في تصريحه ايضاً عن موقف ابناء القبائل في حال تم الاتفاق فيما بين الشرعية والحوثيين على وقف اطلاق النار قائلًا :القبائل جزء من الشرعية و القبائل ممثلين في جميع مؤسسات الدولة السياسية و الاجتماعية و الجيش الوطني وليس لهم قضية خاصة وسيقبلوا بالحلول العادلة على أساس الثوابت ويرفضوا التفريط في القضية الوطنية المتمثلة في الجمهورية و المرجعيات الثلاث و المبادرة الخليجية و ثوابتنا الوطنية ومخرجات الحوار الوطني الشامل و القرارات الدولية.

هذا فيما حذر الشيخ القردعي من اقحام القبيلة في عملية وقف اطلاق النار فيما يتعلق بعملية التفاوض.. داعياً المجتمع الدولي والمبعوث الأممي بأن يعودوا إلى مضمون القرارات الدولية و المبادرة الخليجية. 

 الى ذلك أشار الشيخ أحمد القردعي انه في حال تراجع مليشيات الحوثي إلى تخوم صنعاء بفعل عمل عسكري من قبل القوات الحكومية والتحالف بالقول:"الجيش والمقاومة عُرف بالحكمة اليمانية ولا يمكن ان يقبل الاعمال القتالية الانتقامية لإن صنعاء عاصمة اليمن اجمع وأبنائها إخواننا ولا يجوز أن نحمل هدف تحريرها من الميليشيات وفي قلوبنا أدنى حقد وهذه الأسلاف والاعراف الحميدة للقبائل الموالية للشرعية ومن المعروف ان الجيش الوطني والقبائل والمقاومة لم يزرعوا لغم ولم يفجر بيت ولا مسجد ولم يمثلوا أو يقتلوا اسيرا في حين الحوثي هجر ودمر وقتل واسر وانتهك الاعراض وسلب بعلم المنظمات الدولية و مراقبيها".