بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية
وضعت المملكةُ العربية السعودية مجلسَ الأمن أمام مسؤولياته لردع الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعة الحوثية؛ وآخرها إطلاق صاروخين باليستيين ضد المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة.
وكتب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي إلى رئيس مجلس الأمن لشهر مارس (آذار) الماضي المندوب الصيني الدائم زانغ جون، من أجل «الإبلاغ عن إطلاق صاروخين باليستيين من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اتجاه المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية بتاريخ 28 مارس (آذار) 2020».
وأكد المعلمي أن «لدى المملكة الحق في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية أراضيها ومواطنيها». وحضّ المجلسَ على «الاضطلاع بمسؤوليته من أجل منع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران من زيادة التوتر الإقليمي والدولي»، فضلاً عن «المخاطرة بجهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن»، مضيفاً أن «هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً للجهد الراهن الذي تبذله الأمم المتحدة بغية خفض التصعيد في اليمن، وتحديداً في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتّحد فيها العالم في محاربة تفشي وباء (كوفيد19)».
وشدد المعلمي على أن هذا «الهجوم الإرهابي» يبرهن على أن ميليشيات الحوثي «غير جادة» في إعلانها قبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل مع الحكومة اليمنية.