آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

الصالحي : لقبائل مأرب والجوف تاريخ مشرف في الدفاع عن الوطن والجمهورية

الخميس 02 إبريل-نيسان 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 6432

تتزاحم قبائل مأرب والجوف في أوساط ميادين معركة استعادة الدولة ومؤسساتها برجالها الأبطال ومواقفهم المشرفة في الدفاع عن الوطن وتقديم أرواحهم افتداء لليمن ووحدته وعزته وكرامته، ويواجهون المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران في مختلف الجبهات وابرزها جبهات صرواح والجوف والبيضاء ونهم ويقفون جنبا الى جنب مع إخوانهم من أبطال الجيش الوطني وخوض المعركة المصيرية ضد المشروع الايراني الذي يهدف الى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية .

ويبرز ذلك جليا من خلال إعلان مواقفها الوطنية ودورها المشرف في الدفاع عن الوطن ومؤسساته ومواجهة مشروع الانقلاب منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ م.

وكان لموقفها الواضح والقوي وصوتها العالي المناهض لمشروع التمرد والانقلاب صورة بالغة الأثر في مطارح نخلا والسحيل في مارب التاريخ ، في العام ٢٠١٥م ، وها هي اليوم تؤكد ذلك الموقف وتلك المبادئ التي لا تحيد عن الواجب الوطني، حيث تتقدم الصفوف مع أبطال الجيش الوطني .

وقد تضاعف حضورها الكبير من خلال الالتفاف الشعبي لابناء قبائل مارب هذا الأسبوع والى جانبهم كل أحرار اليمن في مارب لمساندة الجيش وخوض معركة المصير ..

رئيس تحرير صحيفة “مارب برس” الصحفي محمد الصالحي قال لـ ” سبتمبر نت ” إن الحديث عن الالتفاف الشعبي لأبناء قبائل مأرب والجوف ومواقفهم الوطنية ليست وليدة اليوم، بل هي منذ بداية التمدد الحوثي الجبان، وتمرده في الحروب الست السابقة، ومحاولة سيطرتها على المحافظات الشرقية، وبقية محافظات الجمهورية.

وأضاف الصالحي: للقبيلة وأبناء اليمن قاطبة دور كبير في مساندة قوات الجيش الوطني، ولهم دور كبير ورئيسي في مساندة أبطال الجيش في عملية التحرير، والدعم والإسناد في المعركة.. مؤكدا ان القبائل اليمنية قدمت خيرة أبنائها من أجل كرامة اليمن واليمنيين ، والحفاظ على الثورة والجمهورية، والمكاسب الوطنية ، ولا زالت حتى هذه اللحظة تقوم بدورها وواجبها الوطني وتقدم التضحيات الكبيرة في سبيل ذلك.

وأشار الصحفي محمد الصالحي الى التجمعات القبلية فيما يسمى بالمطارح في محافظة مأرب، وهم يشاركون إخوانهم في الجيش جنبا إلى جنب لدعم معركة التحرير والبقاء والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية – 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين – التي تحاول مليشيا الحوثي الانقلابية طمسها وتغيير ملامحها ومعالمها في مساعي منها لتنفيذ أجندات خارجية مذهبية وطائفية لطهران.

وأوضح أن القبيلة اليمنية لم تكن بعيدة عن المشهد اليمني منذ اليوم الأول من ثورة سبتمبر المجيدة التي كانت هي السند والداعم الحقيقي للثورة اليمنية والأحرار اليمنيين من ضباط ومناوئين للامامة، وما أعقبها من تداعيات في الثمانينات، والتسعينيات، وهاهي اليوم تقوم بهذا بدورها وتثبت أن القبيلة اليمنية بعيدة عن التصنيفات والتوصيفات التي علقت بها ظلما وزورا ، واثبتت أنها دائما في صف الوطن، وأنها أكثر قبولا بالمدنية، وبالدولة، والنظام والقانون ، وليس كما يصورها البعض بصور غير واقعية نالت من مكانتها وسمعتها وكرامتها خلال العقود الماضية.

وحث الصالحي وسائل الإعلام على أن يكون هنالك تناول يبرز هذا الدور التاريخي للقبيلة اليمنية وبصورة واضحة ، وأن يخلد الدور الوطني الذي تلعبه في كتب التاريخ، وفي وسائل الإعلام اليمنية المختلفة، وألا تطمس مثل هذه الأدوار العظيمة والمواقف الكبيرة.

وأشار الصالحي بالقول “لو نظرنا فقط إلى مأرب والجوف على سبيل المثال، سنجد أن هناك قبائل ضحت بخيرة أبنائها، وقدمت أكثر من ألف شهيد ، وآلاف الجرحى من أجل وقف التمدد الحوثي، وافشال المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.

ولفت الى عظمة دور القبائل وتضحياتها الكبيرة في سبيل الوطن وحماية مكتسباته، وقال إن هناك العديد من الأسر التي ضحت بكامل ابنائها في معركة استعادة الدولة ومؤسساتها ، وهي أسر لم يبقى من يعولها بسبب فقدها لأبنائها في معارك تحرير الوطن، الذين أصبحوا شهداء في سجل الخالدين.

وقال : إن هناك أسر قدمت العشرات من أبنائها ، وخير مثال على ذلك، أسرة الشهيد حمد الأجدعي الذي ضحى بنفسه وابنائه واخوته وابناء اخوته فداء للوطن ..وقال إن هذه التضحيات لابد ان يركز عليها الاعلام لينصف القبائل ودورها الكبير ولاسيما في هذا الظرف الحساس ، الذي للآسف الشديد يحاول البعض ان يهمش من دور القبيلة ويضعفها ويقلل من شأنها .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن