الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
حذر محافظ تعز السابق علي المعمري من عملية تجنيد من قبل قوات تابعة للإمارات لبعض أبناء مناطق الحجرية، وتوزيع أسلحة وأموال؛ تمهيدا لمعارك في تعز (غربي اليمن) للانقلاب على الشرعية. وقال المعمري اليوم -في تدوينة على حسابه في فيسبوك- إن قوات تابعة للإمارات ولا تتبع الحكومة الشرعية في سواحل تعز تُجري عمليات توطين لتغيير التركيبة السكانية، وتستأجر منازل، وتمول أفرادا يدعمون الانقلاب على السلطة الشرعية.
وأشار محافظ تعز السابق إلى أن قوات حرس الجمهورية المدعومة إماراتيا تقوم ببسط سيطرتها على أراضي المواطنين في سواحل تعز، وتجري عملية توطين للتغيير الديمغرافي، والسيطرة الدائمة على مناطق ساحل المحافظة. وتضم هذه المناطق مدن: المخا، وباب المندب، وذوباب، والوازعية، وموزع. كما اتهم المعمري هذه القوات بالقيام باستقطاب أفراد من القوات الحكومية جنوبي محافظة تعز، وتوزيع الأسلحة والأموال لخلق صراع دام في المحافظة.
مظاهرات
وكانت مظاهرات خرجت في تعز الشهر الماضي دعت إلى ضرورة إنهاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة منذ نحو أربع سنوات، والتصدي للتشكيلات العسكرية التي تدعمها الإمارات، والمتمثلة في كتائب "أبو العباس". وقال الناشط السياسي اليمني فؤاد الحميري إن ما يجري في تعز أمر اتضح منذ فترة، ويتمثل في تمهيد لضرب المدينة من الداخل، بعد فشل محاولة إسقاطها من الخارج.
وأوضح الحميري للجزيرة أن الإمارات حاولت في السنوات السابقة السيطرة على تعز عن طريق غطاء منظماتها الخيرية، ثم عبر مليشيات مسلحة، ثم عبر خلايا اغتيال قتلت في الفترة الماضية عدة شخصيات داخل المدينة. وبعد فشل هذه المحاولات -يضيف المتحدث نفسه- أنشأت أبو ظبي حزاما أمنيا في تعز شبيها بالحزام الأمني في عدن، وعندما لم تكلل هذه المحاولة بالنجاح عمدت الإمارات -عبر مليشياتها- إلى قضم أطراف مدينة تعز، وخنقها برا وبحرا عن طريق ميناء المخا.
المصدر: الجزيرة، وكالات