الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
أصبح الكثير من اليمنيين يعيش حالة من القلق والخوف في ظل تداول أنباء عن اكتشاف حالات اشتباه بالوباء العالمي فيروس «كورونا» الجديد (كوفيد 19) بعدة مناطق، في وقت تفتقر فيه البلاد التي تعاني حرباً دخلت عامها السادس لأبسط الإمكانيات الطبية للكشف ومواجهة هذا الفيروس الذي يعصف بمعظم دول العالم.
وأعادت السلطات اليمنية بمنفذ شحن المحاذي لسلطنة عمان يوم أمس الأول سائق إحدى الشاحنات بعد الاشتباه بإصابته بفيروس «كورونا» المستجد، بعد عجزهم عن التأكد من الحالة وعدم توفر الأجهزة والمعدات القادرة على ذلك. وفي خطاب اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أبلغت إدارة المنفذ محافظ المهرة إيقاف العمل في المنفذ حتى توفر الإمكانيات من حجر صحي ومواد تعقيم وطاقم طبي متخصص لمواجهة أي حالة، وحتى يشعر العاملون بالأمان أثناء تأدية مهامهم، بحسب صيغة البيان.
وأقالت الميليشيات الحوثية المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قبل أيام نائب مدير وكالة الأنباء (سبأ) الخاضعة لسيطرتهم بعد أن نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يعلن فيها تسجيل حالة اشتباه بالفيروس في صنعاء.
ويؤكد كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليمنية والأمم المتحدة حتى ساعة كتابة هذا التقرير خلو اليمن من فيروس «كورونا» الجديد، لافتين إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهته في حال تسجيل أي حالة في البلاد.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أرسل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية معدات وأجهزة طبية لمواجهة جائحة «كورونا» في اليمن، سواء في مناطق الشرعية أو المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. حالة القلق من قدوم الفيروس القاتل جعلت بعض المستشفيات والعيادات الطبية في العاصمة المؤقتة عدن ترفض استقبال الحالات المشابهة لأعراض فيروس «كورونا» مثل الإنفلونزا الموسمية العادية. وتساءل زين عيديد من أبناء عدن بقوله: «أحد الأبناء يعاني الربو وأعراضه مثل الإنفلونزا، ماذا أفعل إذا ما أصيب في هذه الأيام، هل سترفض المستشفيات استقباله؟! لا يمكن قبول ذلك، قد ارتكب جريمة!».
وكان البنك الدولي أعلن عن تقديم تمويل طارئ للحد من مخاطر التفشي المحتمل لفيروس «كورونا» في اليمن، لافتاً إلى أن المنحة البالغة قيمتها 26.9 مليون دولار مشروع طارئ يهدف لتقوية استعدادات أنظمة الصحة العامة الهشة في اليمن، بما في ذلك اكتشاف، واحتواء وتشخيص ومعالجة المصابين بفيروس «كورونا».